تعليق الدراسة بسبب الأحوال الجوية بإقليم زاكورة ..ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية التلاميذ والأطر التربوية

العاصمة بريس

تعتبر السلامة المدرسية من أولويات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي،والرياضة خصوصًا في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها العديد من المناطق. وفي هذا السياق، أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة مذكرة تستند إلى المراسلة الأكاديمية عدد 24/2967 بتاريخ 05 سبتمبر 2024، والنشرة الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، تنص على تعليق الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية كإجراء احترازي لحماية التلاميذ والأطر التربوية.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لخارطة الطريق 26/22، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وضمان سلامة البيئة المدرسية. في ظل التوقعات الجوية الصادرة عن الجهات المختصة، تقرر تعليق الدراسة بشكل مؤقت ابتداءً من مساء يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 في المؤسسات التعليمية القريبة من الوديان والشعاب التي قد تشكل خطراً على التلاميذ والعاملين.

تشكيل خلية محلية لليقظة والتنسيق
أحد أبرز التوجيهات الصادرة في هذه المذكرة هو الدعوة إلى تشكيل خلايا محلية على مستوى المؤسسات التعليمية، مهمتها التنسيق مع الجهات المعنية مثل السلطات المحلية، الوقاية المدنية، والمديرية الإقليمية. هذه الخلية ستعمل على متابعة التوقعات الجوية وحالة الطرقات، مما يسهم في اتخاذ القرارات السليمة بشأن استمرار أو تعليق الدراسة.

إشعار أولياء الأمور والتلاميذ
من بين الإجراءات الأساسية التي دعت إليها المذكرة هو إشعار التلاميذ وأولياء أمورهم بشكل مسبق بفترات تعليق الدراسة، لتجنب تنقلهم إلى المدارس في ظروف جوية غير آمنة. هذا الإجراء يضمن حماية الطلاب ويقلل من مخاطر تعرضهم لأية أخطار محتملة خلال تنقلهم.

التواصل مع المديرية الإقليمية
لضمان التنفيذ الفعال لهذه الإجراءات، دعت المذكرة إلى ضرورة إبلاغ لجنة اليقظة على مستوى المديرية فوراً في حال توقف الدراسة، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام الهاتفية المخصصة لهذا الغرض. وقد أوردت المذكرة أسماء وأرقام المسؤولين المعنيين بالتواصل، بما في ذلك المدير الإقليمي ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية.

أهمية التحلي بالحيطة والحذر
ختامًا، أكدت المذكرة على ضرورة التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة التلاميذ والأطر العاملة في المؤسسات التعليمية. يأتي هذا التوجيه ليعزز من ثقافة الوقاية والاستباقية في مواجهة التحديات الجوية التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية.

هذا التدبير الاستباقي من قبل وزارة التربية الوطنية يعكس حرصها الشديد على توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة لجميع أطراف العملية التعليمية، ويضع سلامة التلاميذ والأطر التربوية في صدارة الأولويات.

المنبع :المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم زاكورة




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...