مهدي موساعيد ، بطل لم يتجاوز عمره ثلاثون سنة في رياضة ” الباركور والفرينانين ” بإفريقيا والملقب بالفتى العنكبوتي

العاصمة بريس_الرباط.

عبدالله سدراتي/ وارزازات

إسمه مهدي موساعيد ، بطل لم يتجاوز عمره ثلاثون سنة من مدينة الفقيه بن صالح إنه بطل رياضة ” الباركور والفرينانين ” بإفريقيا والملقب بالفتى العنكبوتي من مدينة الفقيه بن صالح وتعتبر رياضة الباركور التي يجهلها الكثير جزأ لا يتجزأ من هذا الفن ذلك أن إتقان مهارات الباركور وحركاته تفضي في النهاية إلى القدرة على التغلب على المخاوف والآلام ومن ثم نقل ذلك إلى تطبيقه في أوجه الحياة المختلفة ٠
وللعلم فهي مجموعة من الحركات يكون الغرض منها ، الإنتقال من النقطة – أ – إلى النقطة – ب – بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة ، وذلك باستخدام القدرات البدنية ، ولقد وجد الباركور أساسا كطريقة جديدة ومختلفة لتخطي العقبات أو الموانع ، وهذه الموانع يمكن أن تكون أي شيء مما يحيط بك من فروع أشجار أوصخور أو قضبان حديدية أو حتى جدران .. كما أن ” الترايسور” عليه أن يتعلم كيف يتحكم بعقله بالطريقة التي تمكنه من التمكن من فن الباركور يقول المهدي موساعيد إن فهم فلسفة الباركور تتطلب وقتا ليس بالقصير لأنه عليك التعود عليه أولا ففي الوقت الذي تحاول فيه إتقان الحركات فحسب لن تستطيع الوصول إلى جوهر تلك الفلسفة ولكن ما إن تبدأ بالتحرك بأسلوبك الخاص سترى كيف أن الباركور بدأ يغير نظرتك إلى الأشياء من حولك وطريقة تعاملك مع المشاكل أيضا كالتي تواجهها في عملك مثلا وذلك لأنك تمكنت أثناء تدربك على حركات الباركور على تخطي العقبات ولكن هذا الفهم يختلف وقت وصوله باختلاف الممارس للباركور فالبعض يصل إليه مبكرا والبعض الآخر يتأخر في ذلك لذلك لا تستطيع القول بأنك تحتاج شهرين مثلا لكي تفهم ماهو الباركور وبالتالي يقول ” المهدي موساعيد ” بأنه لا يمارس الباركور ولكن يقول أنه يعيش الباركور لأن فلسفته أصبحت حياتيه وطريقته في إنجاز كل ما يريد القيام به بالإضافة إلى ذلك تعد حرية ممارسة الباركور من قبل أي شخص وفي أي زمن ومكان ؛ تعد إحدى سمات فلسفته ولذلك أصبح له قوة ثقافية كبيرة في أوروبا في الوقت الذي مازال ينتشر فيه إلى دول العوالم الأخرى ٠




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...