موجة حر استثنائية امتدت أطول من المعتاد اجتاحت المغرب خلال الأسبوعين الأخيرين

العاصمة بريس الرباط

في عزّ فترة “الصمايم” المعروفة تاريخياً بارتفاع درجات الحرارة، اجتاحت المغرب خلال الأسبوعين الأخيرين موجة حر استثنائية امتدت أطول من المعتاد، وشملت أساساً المناطق الوسطى والجنوبية والسهول الداخلية، قبل أن تصل حتى السواحل الأطلسية التي اعتادت مناخاً معتدلاً.

وأوضح حسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن هذه الموجة تميزت بارتفاعات غير مسبوقة مقارنة بالمتوسطات المناخية للعشر سنوات الأخيرة، إذ سجل يوم 17 غشت 2025 فارق حراري تراوح بين 3 و13 درجات مئوية فوق المعدلات المعتادة.

وأضاف يوعابد في تصريحه أن السهول الداخلية والمرتفعات الوسطى كانت الأكثر تأثراً بالانحرافات الحرارية، غير أن المدن الساحلية بدورها لم تسلم من هذه الظاهرة، حيث تجاوزت درجات الحرارة المعدلات الطبيعية بـ5 إلى 8 درجات مئوية، نتيجة ضعف تأثير نسيم البحر وتوغل الهواء القاري الحار إلى غاية السواحل