حاد_ثة سير خط_يرة طريق الموت بين أمزميز وتزكين.. مأساة تتجدد وصمت يطول

العاصمة بريس /الرباط

شهدت الطريق الرابطة بين أمزميز وتزكين مساء اليوم حادثًا مأساويًا جديدًا أودى بحياة شاب من دوار تزفريت في مقتبل العمر، لا يتجاوز السادسة عشرة، بعدما اصطدمت به دراجة نارية أخرى من الخلف، فسقط أرضًا ليفارق الحياة في مشهد مؤلم هزّ قلوب ساكنة المنطقة.

هذه الطريق، التي طالما اشتكى منها السكان بسبب ضيقها وخطورتها وغياب الصيانة والتوسعة، أصبحت تُعرف لدى الجميع باسم “طريق الموت”، لما تعرفه من حوادث متكررة تزهق أرواح الأبرياء بشكل شبه أسبوعي.

ورغم تزايد نداءات الساكنة ومطالبهم المتكررة بضرورة إصلاح هذا المقطع الطرقي الحيوي، فإن الأشغال لا تزال غائبة، وكأن أرواح الناس لا تجد من يصغي لأنينها.

ويؤكد العديد من المواطنين أن هذا الطريق يعرف مرورًا يوميًا لمئات الدراجات والسيارات، وأن ضيقه وانعدام الإنارة والتشوير يجعل من كل رحلة عليه مغامرة حقيقية، خصوصًا بالنسبة للشباب الذين يتنقلون عبر الدراجات النارية.

إننا، من خلال هذا المقال، نوجه رسالة مفتوحة لوزارة التجهيز و النقل و كل المعنيين لتدارك ما يمكن تداركه رأفة بأرواح ساكنة المنطقة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...