وفاة مفاجئة لطفلة في سطات تثير التساؤلات حول الأسباب الحقيقية

العاصمة بريس
فقدت مدينة سطات طفلة بريئة تبلغ من العمر حوالي 11 سنة، صباح يوم الجمعة 14 نونبر 2025، بعد تدهور مفاجئ في وضعها الصحي. وتتابع السلطات المختصة حاليًا التحقيقات لمعرفة الأسباب الدقيقة للوفاة، وسط حالة من الحزن والاستياء في أوساط السكان المحليين.
الطفلة (ش.ه)، المزدادة سنة 2014، كانت قد شعرت بمغص حاد عقب تناولها وجبة من النودلز سريعة التحضير يوم الخميس. وقد تم نقلها على الفور إلى المستشفى الإقليمي بسطات، حيث خضعت لفحوصات طبية شاملة، ووصف لها الطبيب المداوم بعض الأدوية قبل السماح لها بالعودة إلى منزل أسرتها.
غير أن حالتها الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا صباح اليوم التالي، مما استدعى نقلها مجددًا إلى إحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وبالرغم من الجهود التي بذلها الأطباء لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة، تاركة وراءها أهلًا مكلومًا وأصدقاء يبكون فراقها.
وبأمر من النيابة العامة بسطات، تم تحويل جثمان الراحلة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني لإجراء تشريح طبي، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة واستكمال مجريات البحث. إن وفاة هذه الطفلة البريئة أثارت موجة من الحزن والاستياء في أوساط السكان المحليين، الذين يتطلعون إلى معرفة الأسباب الحقيقية لهذا الحادث المأساوي.
ندعو الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. كما نأمل أن تساهم نتائج التحقيقات في الكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.

