النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل تنظم ندوة علمية دولية بأكادير

العاصمة بريس
عبد الجليل بتريش
شكل موضوع : ” جهاز تفتيش الشغل : قرن من الوجود، بين الهشاشة الارتقائية ومتطلبات العدالة الاجتماعية “، محور الندوة العلمية الدولية المنظمة من طرف النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل خلال مؤتمرها الوطني الأول و ذلك يوم السبت 8 نونبر 2025 بالغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة أكادير .هذه الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين والخبراء، تندرج في إطار تعريف الرأي العام الوطني بأهم مطالب جهاز تفتيش الشغل بالمغرب .هكذا و بعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني، انطلقت الجلسة الافتتاحية بكلمات كل من الكاتب العام للنقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل، و كاتب الدولة المكلف بالشغل وممثلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وممثلة جهة سوس ماسة وممثل مؤسسة الوسيط .في هذا السياق وتزامنا مع انعقاد المؤتمر الوطني، خصص اليوم الأول لندوة علمية دولية حاول من خلالها الباحثون والخبراء المغاربة والأجانب الإجابة على التساؤلات التالية :
– أي تدبير للمرفق العام لمفتشية الشغل يحقق النجاعة و الاستقلالية ؟
– المرفق العام الترابي لإدارة العمل في ظل تنزيل سياسة اللاتركيز الإداري بين الضم و التمثيلية المستقلة؟
– النظام الأساسي الخاص بهيئة تفتيش الشغل والقانون الأساسي العام للوظيفة العمومية الارتباط أم الانفصام؟
– أي وضع نظامي للأطباء و المهندسين المكلفين بتفتيش الشغل في ظل معايير العمل و التجارب المقارنة؟
– أية آلية وطنية للسهر على احترام الضمانات الحمائية الدولية لمفتشي الشغل ؟
وارتباطا بالموضوع ، ولبلورة عناصر إجابة جماعية عن هذه التساؤلات وغيرها واستشراف حلول مبتكرة لمعالجة مختلف الإشكالات ذات الصلة، لامست أشغال اليوم الدراسي محورين أساسيين، يتعلق الأول بوحدة الإشراف المركزي على المرفق العام لمفتشية الشغل في ضوء التجارب المقارنة ومعايير العمل ذات الصلة، ويرتبط الثاني بالتحصين المادي والمهني لجهاز تفتيش الشغل ضمانة أساسية لاستقلاليته و نجاعة أدائه .

