المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب تدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد استعمال السلاح الأبيض

العاصمة بريس/الرباط

في الآونة الأخيرة، لوحظ تزايد ملحوظ في حوادث استخدام السلاح الأبيض في الشوارع والأماكن العامة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلامة العامة. وقد أصبحت هذه الظاهرة تثير قلقًا واسعًا في مختلف أنحاء المغرب، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استُخدمت فيها السكاكين وأدوات حادة لأغراض عنيفة، مما يُهدد استقرار المجتمع وسلامة الأفراد.

وانطلاقًا من مسؤولياتها، وجهت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب نداءً عاجلًا إلى السلطات المعنية من أجل تشديد العقوبات على المخالفين، وتطبيق أقصى الإجراءات القانونية لمواجهة هذه الظاهرة. وأكدت المنظمة أن التصدي لهذه السلوكيات يتطلب تدابير حاسمة تضمن الردع الكافي لكل من تسوّل له نفسه اللجوء إلى العنف واستخدام الأسلحة البيضاء.

وأعربت المنظمة عن أسفها لما أصبحت عليه بعض المشاهد من عنف متكرر، مشيرة إلى تأثير هذه الحوادث السلبي على النسيج الاجتماعي والطمأنينة العامة. وشددت في هذا السياق على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية والوقائية، إلى جانب فرض عقوبات صارمة على المتورطين في مثل هذه الأفعال الإجرامية.

واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على ضرورة مواصلة العمل الجاد لضمان حقوق الإنسان وحماية الحريات، والعمل على تعزيز بيئة آمنة لجميع المواطنين، حيث لا مكان للعنف في المجتمع.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...