اللقاء الجهوي حول البرنامج الوطني للتخييم بسوس ماسة: تعزيز للشراكة ودعم للطفولة

العاصمة بريس/الرباط

احتضن مقر الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، يوم الجمعة 28 فبراير 2025، لقاءً جهوياً تواصلياً حول البرنامج الوطني للتخييم 2025، بمشاركة نحو 40 جمعية ومختلف المصالح الحكومية، من بينها الوقاية المدنية، قطاعا الصحة والتعليم، أجهزة الدرك الملكي والأمن الوطني، إضافة إلى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

نظمت هذا اللقاء المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الشباب بسوس ماسة، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم – فرع سوس ماسة، حيث شكل مناسبة لتعزيز التواصل مع الجمعيات المهتمة بالتخييم بمختلف أقاليم الجهة، والانفتاح على القطاعات والأجهزة المتدخلة في تنفيذ وإنجاح هذا البرنامج التربوي. ويأتي هذا اللقاء في سياق تنزيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى النهوض بقضايا الطفولة والشباب، وتفعيل السياسات العمومية الموجهة لهذه الفئة العمرية.

وفي هذا الصدد، أوضح حمادي مصطفى، رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بسوس ماسة، أن هذه اللقاءات التواصلية تندرج ضمن استراتيجية الوزارة الوصية في مجال الطفولة، مشيراً إلى أن البرنامج الوطني للتخييم يُعد من أكبر البرامج التربوية بالمملكة، حيث يستفيد منه سنوياً حوالي 250 ألف طفل وطفلة.

وأضاف أن حضور مختلف القطاعات الحكومية والأجهزة الأمنية يهدف إلى التحسيس بأهمية البرنامج، وتحديد الأدوار والمسؤوليات لضمان نجاحه وتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال المستفيدين. كما أشاد بروح التطوع والمسؤولية التي يتحلى بها أطر المخيمات الصيفية، معتبراً أن مراكز التخييم تُعد فضاءً لاكتشاف المواهب وتنميتها بفضل الأنشطة الرياضية والفنية والترفيهية التي تقدم للأطفال.

من جانبه، أكد هشام زلواش، المدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بتأهيل الموارد البشرية والإدارية، وتعمل على تحديث وتطوير البرنامج الوطني للتخييم في إطار تعزيز الإدارة الحديثة والتواصل والشراكة مع القطاعين العام والخاص.

يُشار إلى أن البرنامج الوطني للتخييم يُعد من أكبر التظاهرات التربوية الوطنية، ويحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتُشرف على تنظيمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، وبدعم من عدد من الشركاء الجمعويين وجمعيات المجتمع المدني.
أشرف كانسي




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...