عندما يجتمع الحقد والحسد.. الجزائر تحدر إسبانيا من إمداد المغرب بالغاز

العاصمة بريس /الرباط /الرباط

حافيظ م عبدالمجيد /مكتب مراكش

لم يعد الحقد الأعمى، الذي يكنه عسكر الجزائر تجاه المغرب، مجرد شعور بالعداوة، بل أصبح وباء تمكن من قلوبهم المريضة وتحكم بعقولهم الجاهلة، فبات يتسبب في الضرر لهم، ويمس مصالح الشعب الجزائري.

وتتفاقم عقدة المغرب عند النظام العسكري يوما بعد آخر، أمام النجاحات الدبلوماسية، التي تحققها المملكة، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، ما بات يقض مضجع جنرالات قصر المرداية.

ولم يعد بمقدور كابرانات الجزائر ضبط النفس أمام الزخم الذي تعرفه قضية الوحدة الترابية للمملكة، فأصبحوا يخبطون خبط عشواء، في محاولاتهم البئيسة واليائسة لضرب مصالح المغرب.

آخر خبطات النظام العسكري الجزائري المفلس جاءت أمس الأربعاء، حين حذرت الجزائر مدريد بفسخ العقد المبرم بينهما لتصدير الغاز الجزائري إلى إسبانيا، إذا ما أعادت مدريد تصدير أي شحنة من هذا الغاز إلى طرف ثالث، في إشارة إلى المغرب.

وقالت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في بيان إن “أي كمية من الغاز الجزائري المصدرة إلى إسبانيا تكون وجهتها غير تلك المنصوص عليها في العقود، ستعتبر إخلالا بالالتزامات التعاقدية وقد تفضي بالتالي إلى فسخ العقد الذي يربط سوناطراك بزبائنها الإسبان”.

وتلجأ الجزائر إلى اللعب بورقة الغاز، كلما رأت أوهامها تنهار أمامها، فبعد وقف الأنبوب المغاربي الأوروبي، الذي كان يعبر التراب المغربي، هاهي تهدد إسبانيا بفسخ العقد المبرم معها، للإنتقام من مدريد، إثر تغيير موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...