اعترافات دولية واضحة وبشكل مباشر بسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها الوطني من طنجة الى الكويرة

العاصمة بريس _الرباط
حفيظة لحبابي
أصبحت العديد من الشركات والمؤسسات الإسبانية تعترف، عمليا، بسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها الوطني من طنجة إلى الكويرة.
وبدأت هذه الشركات تدرك أن الصحراء جزء من التراب الوطني للمملكة المغربية. بل إنها أدركت مدى أهمية المغرب بالنسبة لإسبانيا، كشريك استراتيجي مهم للعديد من الشركات الإسبانية الكبيرة.
وأسفرت شركة الطيران الإسبانية (بينتر) بوضوح وبشكل مباشر عن سيادة المغرب على تراب أقاليمه الجنوبية….
واعترفت منظمة الإنقاذ الإسبانية، وهي مؤسسة تابعة للدولة، بشكل صريح، بسيادة المغرب على المياه المحاذية لأقاليمه الجنوبية، بعدما أعلنت عن تنفذيها لعملية إنقاذ لأحد قوارب الهجرة غير الشرعية، التي كانت معرضة للخطر، داخل هذه المنطقة التابعة للمغرب.
وحسب المعطيات يعتبر هذا، إعترافاً صريحاً ومباشراً بسيادة المملكة المغربية على المياه الواقعة في أقاليمها الحنوبية، وتم التأكيد على أن السفينة المذكورة “كانت في منطقة تقع تحت مسؤولية المنطقة الإدارية الخاصة بالمغرب (الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحري)” ، وأنه وفقًا للاتفاقيات الدولية ، تم نقل المعلومات إلى السلطات المغربية المسؤولة عن تنفيذ عمليات الإنقاذ في تلك المنطقة.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بشكل رسمي بسيادة المغرب على الصحراء في دجنبر من سنة 2020 في اتفاق ثلاثي شمل استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. كما أن العديد من الدول سحبت اعترافها بجبهة البوليساريو وأعلنت دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي يقدمها المغرب لحل النزاع.