سؤال إلى النظام الجزائري.. لماذا إنحرف ضحايا اللغم من المعبر البري بين الجزائر وموريتانيا؟؟!

العاصمة بريس /الرباط

حافيظ م عبدالمجيد /مكتب مراكش

انقضاض النظام الجزائري على واقعة مقتل ثلاثة جزائريين بلغم في المنطقة العسكرية المحظورة.. يولد الكثير من التساؤلات حول مدى الغباء الذي يتصف به أعداء المغرب وهم يتهمونه بما نفاه عنه جملة وتفصيلا.

مبعث هذه التساؤلات بديهي فما الذي رمى بمن وصفهم النظام العسكري بـ”المدنيين” إلى منطقة عسكرية ملغومة ومفتوحة على كل السيناريوهات؟ أليس هناك معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا عبر تندوف آمن وسلس كما جرى التهليل لذلك من قبل أبواق النظام العسكري قبل ثلاث سنوات؟

وكانت وسائل الإعلام الجزائرية أقامت الدنيا ولم تقعدها وقد أفردت تغطية إعلامية واسعة للمعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا وقد وصفت فتحه بـ”الحلم” الذي أصبح حقيقة، فما الذي حال دون القتلى الذين يوصفون بـ”المدنيين” وعلى متن شاحنات لنقل البضائع من المرور عبر الطرقي التي تخترق هذا المعبر البري؟ ولماذا انحرفوا بالشاحنتين عن مسارهم نحو أرض محظورة؟

ثم ما الذي جعل هؤلاء “المدنيين” يعانقون المجهول ويدخلون بشاحناتهم منطقة عسكرية على من يحملون هذه الصفة؟.. فهل كان هؤلاء يستجمون حيث انفجر تحتهم لغم؟ أم أن أكاذيب النظام العسكري الجزائري تكاد تنطلي على الجميع؟

وبالعقل والمنطق تنبثق عن التساؤلات السالفة إجابات شافية، حول الغرض من دخول القتلى وهم أبعد ما يكون عن “المدنيين” للمنطقة العسكرية إذ كانوا على متن شاحنتين محملتين بأسلحة وعتاد ينقلونها إلى انفصاليي “بوليساريو” ولما اصطادهم لغم أرضي انبرت رئاسة البلاد التي زجت بهم إلى حتفهم لمحاولة الركوب على الحادث ومحاولة جر المغرب إلى مستنقع الحرب مع جارة السوء.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...