توجه جديد داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمنح الثقة للأطر الوطنية بقيادة وهبي والسكيتيوي وباها

العاصمة بريس الرباط
وفي خطوة تعكس الرغبة في ترسيخ مبدأ الاستمرارية والاعتماد على الكفاءات الوطنية، تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نحو تجديد الثقة في مجموعة من الأطر التي بصمت على نجاحات بارزة داخل المنتخبات السنية، في إطار رؤية تهدف إلى ضمان التطور المتدرج وتوحيد العمل التقني بين مختلف الفئات.
هذا وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعيين الإطار الوطني محمد وهبي مدرباً للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، استعداداً لتصفيات دورة الألعاب الأولمبية 2028، وذلك تقديراً للمجهودات التي بذلها مع فئة الشبان والنتائج الملموسة التي حققها.
ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز استقرار الأجهزة التقنية وتثمين التجارب الناجحة التي راكمها المدربون الوطنيون في مختلف الفئات العمرية.
وفي الإطار نفسه، من المرتقب أن يواصل طارق السكيتيوي إشرافه على المنتخب المحلي عقب نهاية كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب نهاية السنة الجارية، بالنظر إلى مساره الإيجابي وإنجازاته السابقة.
كما يُتوقع أن يتولى نبيل باها مهمة قيادة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بعد النجاح اللافت الذي حققه في كأس إفريقيا للفتيان الأخيرة بالمحمدية، في خطوة تؤكد التوجه الثابت للجامعة نحو الاعتماد على الكفاءات الوطنية القادرة على صناعة أجيال جديدة من اللاعبين الموهوبين.

