أمير عبدو مدربا جديدا لحسنية أكادير بعد ضمان البقاء في القسم الأول

العاصمة بريس/الرباط
في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في العارضة الفنية للفريق، أعلن نادي حسنية أكادير تعيين المدرب الفرنسي أمير عبدو مدربا جديدا خلفا للإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي، الذي غادر الفريق عقب تحقيق الهدف الأهم هذا الموسم، والمتمثل في ضمان البقاء بالقسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية.
إدارة النادي السوسي قرّرت التعاقد مع أمير عبدو، نظرا لتجربته القارية والنتائج المحترمة التي حققها مع المنتخبات والأندية التي أشرف عليها، حيث سبق له تدريب منتخب جزر القمر، قبل أن يقود نادي نواذيبو الموريتاني، ثم تولى لاحقا تدريب المنتخب الموريتاني.
ويأتي هذا التغيير على رأس الطاقم التقني في ظل رغبة إدارة الحسنية في بناء مشروع رياضي جديد، يعيد للفريق بريقه المفقود ويُجنبه سيناريوهات المعاناة التي عاشها الموسم المنقضي، والتي أثرت على استقراره الفني والنفسي، في ظل غياب ملعب قار واحتجاجات متكررة حول التحكيم.
رحيل السكتيوي جاء بعد نجاحه في قيادة الفريق للبقاء، وهو ما قابله الجمهور السوسي بالامتنان، خصوصا بعد مشاهد التأثر التي رافقت إعلانه الرحيل، ما يعكس عمق العلاقة التي جمعته بالنادي. ورغم الظروف الصعبة، تمكّن الفريق من إنهاء الموسم بشحنة معنوية إيجابية، وهو ما يُعوّل عليه في المرحلة المقبلة تحت قيادة أمير عبدو.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الفريق كانت قد أعلنت قبل أيام أيضا تعيين الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا جديدا، في خطوة تؤشر إلى بداية مرحلة جديدة قوامها التنظيم والاحترافية.
ويأمل عشاق الحسنية أن يتمكّن الطاقم الجديد من إعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية، وتعزيز صفوفه بعناصر قادرة على مجاراة متطلبات القسم الأول، في انتظار الكشف عن خارطة الطريق التي سيعتمدها المدرب الفرنسي مع بداية الاستعدادات للموسم المقبل.