في هذه المرحلة الحرجة… حسنية أكادير تحتاج لجمهورها أكثر من أي وقت مضى

العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني..أكادير
في لحظة فارقة من تاريخ نادي حسنية أكادير، تمرّ الغزالة السوسية بمرحلة حرجة تتطلب من كل محبيها وعشاقها الوقوف صفًا واحدًا، بعيدًا عن الخلافات والتجاذبات التي لا وقت لها اليوم. إن بقاء الفريق ضمن فرق الصفوة لم يكن يومًا مجرد مهمة اللاعبين أو الطاقم التقني، بل كان دائمًا ثمرة تكامل بين كل مكونات النادي، وفي مقدمتها الجمهور الوفي.
يا جماهير الحسنية، لطالما كنتم فخر هذا النادي ووقوده الحقيقي في أحلك الظروف، واليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنتم مطالبون بإظهار هذا الحب والانتماء في المدرجات، بملئها عن آخرها، وتحويلها إلى قلاع من الحماس لا تهدأ فيها الأصوات ولا تنقطع فيها الأهازيج.
فلنترك الخلافات جانبًا، ولنجعل المصلحة العليا للفريق فوق كل اعتبار. حسنية أكادير تحتاج إلى دعم جماهيري مطلق، يهتف بلا توقف، ويشجع دون كلل، ليشعر اللاعبون على أرضية الميدان أنهم ليسوا وحدهم، وأن خلفهم جمهور يؤمن بهم وبقدرتهم على تجاوز هذه الأزمة.
لتكن رسالتنا واضحة: “نحن معكم في السراء والضراء، وسنظل نؤمن بكم حتى تعود الغزالة إلى مكانتها الطبيعية بين الكبار”. الكرة الآن في ملعب الجمهور، فكونوا في الموعد كما عودتمونا دائمًا.