ظروف نقل عمال الإنعاش الوطني صعبة و لا تحترم كرامة الإنسان

العاصمة بريس /الرباط

محمد شاكر

يعتبر عمال الإنعاش الوطني جنود منسيون بمختلف المناطق في المملكة، ويتعلق الأمر بآلاف المغاربة، من مستويات تعليمية متباينة، رمتهم ظروف اجتماعية قاهرة في متطلبات هذا العمل. زيد على ذلك نقلهم على متن شاحنات في ظروف حاطة بكرامة الإنسان وحقوق الإنسان وتشتغل هذه الشريحة من المغاربة مقابل أجور زهيدة، لاتتعدى 2000 درهم شهريا، في غياب أي تعويض عن المهام الشاقة، أو تأمين على المخاطر، وبلا تقاعد أو تغطية صحية، وفي ظروف نفسية سيئة للغاية. يأمل عمال الإنعاش الوطني أن يكون لتضحياتهم صدى لدى المسؤولين حتى يتم رفع معاناتهم مستقبلا، وهم الذين يجوبون الشوارع ليلى نهار للقيام بمهام بكل تفاني ونكران للذات.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...