شرطة مراكش تمنع المسؤول الجهوي لجريدة “العاصمة بريس” من التصوير بدون مبرر

العاصمة بريس /الرباط

تعرض المدير الجهوي لمكتب جريدة “العاصمة بريس” بجهة مراكش_آسفي ومراسلها للمنع والمضايقة من طرف رئيس المنطقة الأمنية الأولى بالنيابة أثناء قيامه بواجبه المهني يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري أمام مقر ولاية جهة مراكش-آسفي.

وتعود تفاصيل الحادث عندما كان المدير الجهوي للجريدة ومراسلها يتابع وقفة إحتجاجية للمكفوفين أمام مقر ولاية جهة مراكش-آسفي والذين يطالبون بإدماجهم في الوظيفة العمومية، حيث أن بعض المحتجين رموا عناصر الأمن والسلطة المحلية بقارورات وفي داخلها مواد قابلة للإشتعال..

هذا وتم منع المدير الجهوي للجريدة من التصوير ومراسلها بالرغم من توفره على جميع الوثاىق الثبوتية من أجل القيام بمهمته وتنوير الراي العام المحلي والوطني ، وبدون اي مبرر معقول تمت عرقلته عن القيام بواجبه المهني بدعوى انه لايحق له أن يصور السيد رئيس المنطقة رفقة عناصره الأمنية لأننا لسنا في وضع قانوني..!!

وفي حديث ذي صلة استنكرت فعاليات حقوقية هذا الفعل خاصة أن المدير الجهوي اثناء اتصاله مع إدارة الجريدة في شخص مديرها العام لأجل التدخل للإستفسار من السيد رئيس المنطقة عن سبب منعه للمدير الجهوي عن أداء عمله المهني والنبيل كان للسيد رئيس المنطقة كلام آخر بقوله “مكنعرف لامدير لاوالو” مع العلم أننا قمنا بحدف البث المباشر بعد مطالبتنا من مسؤولين أمنيين آخرين بمسح الفيديو..!! وفي هذا الصدد اعتبرت جمعية حقوقية ان هذا الفعل مدان، ولا يمت بصلة الى المقاربة التي اعتمدتها الإدارة العامة للأمن الوطني خاصة بعد مجيء مديرها العام السيد “عبد اللطيف الحموشي ” ، كما تنم مثل هذه الافعال عن سوء نية تجاه الجسم الاعلامي باعتباره سلطة رابعة تراقب وتحاسب كل التجاوزات التي قد تقع من طرف بعض العناصر الشرطية ، فيما أكد ناشط حقوقي آخر ان هذا تصرف منفرد ويتناقض مع التوجيهات التي تسعى الإدارة العامة للأمن الوطني إلى تحقيقها : والتي تعتبر الاعلام شريك اساسي في المحافظة على الأمن العام والسلم الاجتماعي حسب تعبيره. فهل سيتدخل السيد والي أمن مراكش للحد من هذه الممارسات او الشطط في إستعمال السلطة من طرف بعض الأمنيين.. ؟؟