“هشام آيت منا” يقرر بشكل رسمي وضع حد لمسيرته مع نادي شباب المحمدية

خليفة مزضوضي من مراكش
تزامنا مع رفض عامل إقليم المحمدية التأشير على ملف الشراكة بين جماعة المحمدية والشركة الرياضية لشباب المحمدية خلال شهر التي يخول بموجبها منح النادي مبلغ 500 مليون سنتيم، قرر هشام آيت منا رئيس الشركة الرياضية للنادي الرياضي لشباب المحمدية لكرة القدم، بصفة رسمية، مغادرة منصبه داخل الفريق الفضالي، وذلك بناء على حالة التنافي بسبب رئاسته لجماعة المحمدية.
ولتفادي ضياع مبلغ 500 مليون سنتيم الموجه للنادي في إطار الشراكة مع الجماعة، قرر اليوم رئيس الشركة المسيرة لنادي شباب المحمدية هشام آيت منا لتقديم إستقالته مخافة عدم تأشير عامل الإقليم على المنحة.
وكان عامل مدينة المحمدية رفض التأشير على ملف الشراكة بين جماعة المحمدية والشركة الرياضية لشباب المحمدية خلال شهر يونيو من سنة 2022، بناء على حالة التنافي والتي توضحها مذكرة وزير الداخلية على اعتبار أن الرئيس هشام أيت منا رئيسا لجماعة المحمدية وللشركة الرياضية لشباب المحمدية.
وتنص المادة 65 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية على أنه “يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة أو مع مؤسسات التعاون أو مع مجموعات الجماعات الترابية التي تكون الجماعة عضوا فيها، أو مع الهيئات أو مع المؤسسات العمومية أو شركات التنمية التابعة لها، أو أن يبرم معها أعمالا أو عقودا للكراء أو الاقتناء أو التبادل، أو كل معاملة أخرى تهم أملاك الجماعة، أو أن يبرم معها صفقات الأشغال أو التوريدات أو الخدمات، أو عقودا للامتياز أو الوكالة أو أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق العمومية للجماعة”.
وتتضمن المادة على أنه “يمنع أن يمارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه، وتطبق نفس الأحكام على عقود الشراكات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها”.
ورجحت مصادر رياضية، أن يقوم آيت منا بدعم أحد المقريبن منه لترأس الشركة المسيرة للنادي لمواصلة “التحكم” في الشركة وكل ما يتعلق بها.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...