حزب الاستقلال بإنزكان أيت ملول يراهن على تخليق الحياة العامة لتعزيز المسار الديمقراطي

العاصمة بريس/الرباط
محمد بوسعيد

نظم حزب الاستقلال بعمالة إنزكان أيت ملول، يوم السبت 19 أبريل الجاري، أشغال دورة المجلس الإقليمي، بأحد الفضاءات بمدينة أيت ملول، بحضور وازن لأطر ومناضلي الحزب، وذلك تحت شعار: “تقوية المسار الديمقراطي رهين بتخليق الحياة العامة”.

أطر هذا اللقاء السياسي كل من زينب قيوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ومحمد بيكيز، رئيس المجلس الجماعي للقليعة ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة، إلى جانب ميلود باصور، المفتش الإقليمي للحزب، والحسين بادو، كاتب المجلس، وخالد الشناق، النائب البرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول.

في مداخلته، وجه النائب خالد الشناق انتقادات لاذعة لأداء الحكومة، مستنكراً الطريقة التي تُدار بها شؤون البلاد، لاسيما في ظل الارتفاع المهول في أسعار المحروقات، والذي أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين. ودعا رئيس الحكومة إلى التدخل العاجل لخفض أسعار المحروقات بما لا يقل عن درهمين للتر الواحد. كما انتقد اختلالات المخطط الأخضر، معتبراً أن غلاء اللحوم كان من أبرز أسباب تعذر الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى بالنسبة لفئات واسعة من المواطنين.

وفي السياق نفسه، حذر الشناق من تزايد مظاهر الانهيار الأخلاقي وتفشي الجريمة، داعياً إلى تعزيز القيم السمحاء المستوحاة من تعاليم الدين الإسلامي، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وتقاسم باقي المتدخلين الرأي حول التحول الإيجابي الذي شهده إقليم إنزكان أيت ملول، مشيرين إلى عدد من المشاريع التنموية التي غيرت ملامح المنطقة، مثل سوق الخضر والفواكه بالقليعة، وتهيئة الشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى بناء المنطقة اللوجيستيكية والمحطة الطرقية بإنزكان.

وشكل اللقاء فرصة لتوجيه رسائل واضحة إلى المسؤولين، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، حيث تمت المطالبة بالإسراع في تشغيل المستشفى الإقليمي بأيت ملول، وتسريع إجراءات تجهيز مستشفى القرب بالقليعة، إلى جانب توفير الأطر الطبية والتمريضية بالوحدات الصحية. كما تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول ناجعة لمعضلة النقل، التي باتت تؤرق المواطنين والطلبة على حد سواء.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...