مجزرة سبت الخوالقة أصبحت خارج اهتمام الجهات المسؤولة للشأن المحلي

العاصمة بريس_الرباط.
نور الدين الكيحل_اليوسفية
استنكر مهتمون بالشأن المحلي بجماعة الخوالقة الوضع الكارثي التي تعرفه مجزرة الجماعة مشيرين أنها تفتقر إلى أبسط مقومات المجزرة الحقيقية وتنعدم فيها شروط السلامة،إن وضع مجزرة السوق الأسبوعي سبت لخوالقة التابع ترابيا لجماعة الخوالقة إقليم اليوسفية، تعرف وضعا مزريا كارثي، تنعدم فيها أبسط شروط السلامة سواء على مستوى البنيات التحتية أو على مستوى ظروف الذبح والسلخ التي تتم فيها خاصة يوم السبت الذي يصادف يوم السوق الأسبوعي للجماعة الذي يحج إليه السكان من مختلف الدواوير التابعة للجماعة .
وحسب تصريح لأحد الساكنة قال:بأن هذا المرفق اصبح خارج اهتمام الجهات المسؤولة على الشأن المحلي ،فالأزبال والنفايات باتت تغمر الفضاء الداخلي للمجزرة، إضافة إلى افتقارها لشبكة الصرف الصحي حيث يتم تصريف مخلفات الذبح في مطرح عشوائي ،وكما تفتقر المجزرة إلى مايحمي اللحوم من التعفن والأمراض المعدية، زيادة على تواجد عدد كبير من الكلاب الضالة بالقرب من المجزرة ،مشهد مقزز ودون احترام أدنى شروط السلامة والنظافة وهذا مايجعلنا نتساءل حول جودة وصلاحية هذه اللحوم التي يقتنيها ويتناولها المواطنون بالجماعة
وحذر حقوقيون من المخاطر الصحية المتربصة برواد هذا السوق جراء الوضعية المزرية للمجزرة، التي تكسو الأوساخ جدرانها فيما نال الصدأ من العوارض الحديدية التي تعلق عليها الذبائح، واستنكروا صمت المجلس الجماعي وعدم تشييده مجزرة تستجيب للمعايير المعتمدة وطنيا،حفاظا على صحة وسلامة المواطنين إذ علمنا أن اللحوم تكون عرضة بشكل مباشر للثلوت الناجم عن غياب النظافة داخل المرفق. .
هذا وقد بات هذا الوضع الكارثي يتطلب من رئيس المجلس الجماعي الخوالقة باعتباره المسؤول على هذا المرفق إيجاد حل سريع لهذه الوضعية المزرية التي يتواجد فيها السوق الأسبوعي، من أجل صحة وسلامة المواطن بجماعة الخوالقة.
.