جبهة العمل السياسي الأمازيغي : تأسيس تنسيقيتي إقليم تارودانت
العاصمة بريس_الرباط.
بلاغ
عقدت جبهة العمل السياسي الأمازيغي يوم الأحد 21 فبراير 2021 لقاء تنظيميا مع مناضلي الجبهة بإقليم تارودانت بحضور المنسق الجهوي بسوس ماسة، إبراهيم أكيل، الذي افتتح الاجتماع بكلمته مرحبا بالحاضرين من ربوع الاقليم الشاسع، رغم تعدر الحضور على بعض مناضلي الجبهة بالإقليم، حيث تقدم في البداية بالشكر والامتنان للحاضرين على تلبيتهم الدعوة، وبعد أن تناول المراحل وكذا الخطوات التي سلكتها جبهة العمل السياسي الأمازيغي على الصعيد الوطني، وتطرق إلى دواعي وأسباب تأسيس الجبهة، وقدم ملخصا حول الأرضية التأطيرية ومستجدات التفاوض مع الأحزاب السياسية خاصة حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، وبعد نقاش مستفيض وغني بالتدخلات والتساؤلات المشروعة، ثمن الحاضرون الخطوات التي قطعها المناضلون بإقليم تارودانت في اطار لقاءات سابقة تمت عن بعد، كما ثمنوا الجوانب التنظيمية لمشروع الجبهة وآفاق عملها.
وبعد ذلك انتقل الحاضرون لتشكيل لجنتين للتنسيق داخل جبهة العمل السياسي الأمازيغي بإقليم تارودانت (تارودانت الشمالية وتارودانت الجنوبية) بسبب شساعة الاقليم وضمه لـ 89 جماعة وصعوبة تضاريسه، وحاجته إلى تنظيم يراعي الاختلالات العديدة التي يعانيها، مباشرة تم فتح لائحة الترشيحات لعضوية التنسيقيتين الإقليميتين، وبعض نقاش جاد، وتوافق بين جميع الحاضرين تمت تزكية لجنتين للتنسيق على الشكل التالي:
تنسيقية تارودانت الشمالية :
المنسق : الحسن باكريم
نائب المنسق الأول : لحسن أوبلا
نائبة المنسق الثانية : رشيدة أيت وحمان
المقرر: ابراهيم الورقي
نائب المقرر : محمد أوزي
مستشار: عبد اللطيف ليركي
تنسيقية تارودانت الجنوبية :
المنسق : حسن أيت بلا
نائب المنسق الاول: اسماعيل بوقدام
نائب المنسق الثاني: أحمد أيت الزويت
المقرر: طارق إد عدي
نائب المقرر : عبد الله أرجدال
مستشارون : علي الكريم – مصطفى أيت جابر – سعيد أيت علال.
وقد مر الاجتماع في جو نضالي ٲخوي تميز بروح الديمقراطية والنقاش الجاد، واختتم بكلمتي المنسقين بالإقليم الذي أكدا من خلالها أهمية هذه الخطوة وشكرا جميع المناضلين على الثقة التي حظيا بها، متمنيان أن يكونا عند حسن ظن كل مناضلي الجبهة، مبرزان أن نجاح هذه المبادرة الرامية إلى الارتقاء بالفعل السياسي الأمازيغي إلى مستويات متقدمة رهين بتكتل وتظافر جهود جميع الأعضاء لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت جبهة العمل السياسي الأمازيغي.