بلاغ نقابة الصحفيين المغاربة
“قالو باك طاح قالو من الخيمة خرج مايل”
نقابة الصحفيين المغاربة ترفض هيمنة فصيل واحد على تشكيلة اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة
نص البلاغ
عقد المكتب الوطني لنقابة الصحفيين المغاربة، يوم أمس الجمعة 6 أكتوبر 2023، اجتماعا مطولا، عبر تقنيات التواصل عن بعد، في ظرفية حرجة وفي سياق المخاض الذي يعرفه قطاع الصحافة والخلافات القوية بين مختلف المهنيين، وعلى خلفية الإعلان على تشكيلة أعضاء اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة.
فخلص المكتب الوطني إلى مايلي:
1- رفضه القاطع لتشكيلة أعضاء اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة كما تم الإعلان عنها؛
2- رفضه لهيمنة فصيل ولون واحد على تشكيلة اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة؛
3- رفضه استغلال الحكومة للفراغ الذي يعرفه القطاع لتمرير تشكيلة تتماهى مع رؤيتها وتصورها للقطاع؛
4- مطالبته للحكومة بضرورة إشراك جميع الأطياف الممثلة للمهنيين في هذا الورش دون إقصاء أو محاولة إبعاد، مع فتح نقاش عمومي واضح وصريح حول مآل المهنة والقوانين الناظمة لها؛
5- دعوتنا إلى ضرورة إجراء انتخابات المجلس في أقرب الآجال دون تسويف أو مماطلة والخروج من صيغة المؤقت الذي يعتبر حقا أريد به الباطل؛
6- مساندته الشاملة لمطالب جميع المهنيين في مجلس مستقل يتجاوز منطق الولاءات ومنح بطائق الصحافة إلى مجلس يخرج القطاع من أزمته البنيوية ويضعه على سكته الصحيحة، وهذا لن يتأتى بالتوليفة التي وضعتها الحكومة لتسيير شؤون المجلس ولو مؤقتا؛
7- تحميله المسؤولية الكاملة للحكومة لمحاولتها تركيز هيمنتها على أعلى هيئة خاصة بالصحافة، وما سيترتب عنه من اعتداء على الحقوق والحريات المضمونة دستوريا، وهو ما سيشكل تراجعا خطيرا يكرس عدم استقلالية الصحافة في بلادنا، والإجهاز على التنظيم الذاتي للمهنة؛
كما يؤكد المكتب الوطني لنقابة الصحفيين المغاربة عن عزمه الأكيد على الاستمرار في الدعوة لتصحيح الطريقة التي تحاول الحكومة فرضها على المهنيين، مع الإعلان على خطوات تصعيدية في المستقبل في حال استمرت الحكومة في تجاهل الهيئات النقابية الممثلة للقطاع وفي تجاهل ملفها المطلبي، وصولا لمقاطعة المجلس الوطني للصحافة في صيغته المؤقتة.
وسيبقى المكتب الوطني لنقابة الصحفيين المغاربة في حالة انعقاد دائم لمواكبة كل المستجدات.
أنس موريد