مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الاطفال باليوسفية خدمات اجتماعية وتربوية مهمة وجيدة لصالح المستفيدات والمستفيدين

العاصمة بريس_الرباط

نور الدين الكيحل_اليوسفية


إذا كان للأسرة دور هام في تربية الطفل وإعداده للمستقبل فإن مؤسسات الرعاية الاجتماعية تقوم مقام الأسرة بالنسبة للأطفال الضعفاء والأيتام الذين حرموا من السند العائلي لأسباب اجتماعية واقتصادية مختلفة بحيث تحتضنهم وتضمن لهم الاستقرار المادي والعاطفي …..

وتوفر لهم سبل الرعاية وتهيء لهم فرصة متابعة تعليمهم وتكوينهم وتأمين نشأتهم مما يحقق لهم نموا نفسيا واجتماعيا سليما ومتوازنا ولأجل الاطلاع عن كتب على وضعية هؤلاء المستفيدين المعيشية قامت الجريدة اليوم بزيارة ميدانية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية ،دار الأطفال باليوسفية حيث استقبلنا رئيس الجمعية الأستاذ المحامي إبراهيم الدميسي الذي التقينا معه صدفة …

وقد رحب بنا السيد الرئيس وقال بأن الإعلام النزيه له دور مهم في نقل الأخبار الحقيقية بموضوعية وشفافية دون زيادة ولا نقصان ة ،وأنه يشرفنا تواجدكم معنا اليوم لكي نوضح لكم كل الاعمال التي تقوم بها الجمعية الخيرية الإسلامية لفائدة المستفيدات والمستفيدين، ولتصحيح بعض الأكاذيب التي روجتها بعض الأطراف سامحهم الله والتي نعتبر كل هذه الأقوال والأكاذيب جعجعة بلا طحين. وأنه مند تولينا رئاسة مكتب الجمعية الخيرية ونحن نسعى على محافظة المؤسسة على صورتها الجميلة و الإيجابية وذلك بحرصنا وسهرنا على أن تقدم المؤسسة الخدمات الجيدة ،منها التربوية والثقافية والرياضية،وحصول اغلب المستفيدات والمستفيدين على معدلات في الامتحانات جيدة ومهمة كالحصول على معدل ثمانية عشر وسبعة عشر لهو خير دليل على المجهودات الجبارة التي تبدل من طرف الجميع الكل من موقعه،لأن هذه الناشئة أمانة في عنقنا وتعتبر ركيزة من ركائز المستقبل،وهم من يعول عليهم ولذلك نعطى لهم الاهتمام الكبير لنوفر لهم كل وسائل المساعدة والدعم والتقويم ليحققوا نتائج حسنة .
وقد لاحظنا لحظة تواجدنا بالمؤسسة مجيء عدة شاحنات قادمة من جهة مراكش اسفي محملة بعدة أسرة وأفرشة لفائدة المؤسسة ، وحين قيامنا بجولة داخل أجنحة المؤسسة شاهدنا بأنه هناك فائض مهم من الاغطية والأفرشة والأسرة ومن مواد الاكل والنظافة .وآثار انتباهنا نظافة المكان ونوع الأكل الذي يقدم كوجبة غداء واهميته، .وحين سؤالنا لرئيس الجمعية الخيرية الإسلامية حول مايقال ويكتب عبر مواقع التواصل صرح لنا :أنتم داخل المؤسسة وقد جئتم اليوم صدفة وقمتم بجولة تفقدية داخل أجنحة المؤسسة وشاهدتموها كلها بكل حرية واطلعتم عليها ا ،وسألتم بعض المستفيدات والمستفيدين حول نوعية الأكل الذي يقدم لهم وعن وضعهم داخل المؤسسة ومعاملة الأطر التربوية والعاملات والعاملين لهم ،وكلهم اجابوكم بأنهم جد مرتاحين داخل المؤسسة وراضيين عما يقدم لهم من خدمات. ،وأن كل مايقال استاذي ويكتب هو مجرد اخبار زائفة لاصحة لها من الواقع وانها تعتمد على تضليل الرأي المحلي والعام، وأن هذه الأخبار لن تثنينا عن مواصلة القيام بدورنا على رأس هذه المؤسسة لاننا نعتبره شرف لنا وأمانة في عنقنا اتخدناها على قناعة وحب من أجل تقديم خدمات إيجابية لصالح كل المستفيدين والمستفيدات اما الحسابات الضيقة والسياسية فمكانها ليس هنا ،فمن يريد أن يمارس السياسة فليس على حساب مستفيدات ومستفيدين مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الاطفال اليوسفية .نحن هنا من أجل فئة المعوزين والأيتام لنقدم لهم يد المساعدة ولوضع قاطرة مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الاطفال اليوسفية مع مجموعة من أعضاء الجمعية الشرفاء وإداري والعاملين بالمؤسسة على سكة النجاح، والحمد لله بشهادة الجميع عرفت هذه المؤسسة مند تولينا مسؤوليتها حسن التسيير والتدبير ولدينا فائض مهم في الأكل وأدوات النظافة والأسرة والأفرشة والأغطية وكل ذلك بفضل تعاون عدة شركاء ودعم عامل إقليم اليوسفية والسلطات المحلية لليوسفية والمجمع الشريف للفوسفاط والجماعة الترابية اليوسفية والمجلس الإقليمي وجهة مراكش اسفي وكذلك إدارة التعاون الوطني ،فكلهم ساهموا في تلبية حاجيات هذه المؤسسة،و في الأخير صرح لنا :بأنه لديه الرغبة في ترك مهمته كرئيس للجمعية الخيرية الإسلامية لدار الأطفال باليوسفية ان وجد الايادي الأمينة التي ستتولى هذه المهمة وتحافظ على المكتسبات التي تحققت .وقد ختم كلامه بقولة من خطاب الملك المرحوم الحسن الثاني التي يقول فيه:(هذه آثارنا تشهد علينا فانظر بعدنا إلى الاثار)




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...