ظاهرة التبول على الأسوار العتيقة تواصل الإساءة لمراكش

العاصمة بريس /الرباط

عبدالكبير فرسيوي

استحضر نشطاء وفاعلون جمعويون من مراكش كيف كان في كل حي من أحيائها مسجد ومرحاض عمومي وساقية وفرن وكانت الأوقاف تتكلف بالصيانة لهذه المرافق الحيوية والتي تؤدي دورها لفائدة الساكنة وزوار المدينة من كل صوب

وهذا ما دفع المواطنين والزوار بالتبول على الجدران وفي الأماكن العامة وخاصة سور باب دكالة وذلك أمام أعين السياح والسلطة في غياب مرافق صحية تحترم حقوق الإنسان وأشار مهتمون الى ان الملاحظ تواجد فرق بين سياسة المدينة قديما وسياسة التعمير حديثا والمسؤولين عن هذه الظاهرة غير مبالين بمصلحة المواطن، ولا يهمهم إلا تحصيل الضرائب من ذوي الدخل المحدود وفي هذا السياق طالب النشطاء الجمعويون من عمدة مدينة مراكش بإيجاد حل لهذا المشكل الذي يعطي صمعة سيئة للسياح الأجانب والمغاربة على حد سواء




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...