بعد زلزال مراكش.. مقرات حزبية فارغة ومنتخبون اشباح

العاصمة بريس /الرباط

بعد مرور أكثر من سنتين على إنتخابات 8 شتنبر 2021، وبعدما أفرزته صناديق الاقتراع ها نحن اليوم كمراكشيين نجني تمار الثامن شتنبر، و كلنا امل في الرفع من مستوى معيشة المراكشيين و من مؤشر التنمية المحلية، لكن الناظر لواقع الحال سيجد أن معظم الفاعلين و المنتخبين اختفوا عن الأنظار مباشرة بعد اقتسام كعكة تشكيل المجالس، و لا نلتقي كمتتبعين للشأن العام المحلي إلا مع وجوه قليلة ومعروفة ودؤوبة على الحضور لجميع الأنشطة الإشعاعية الاجتماعية و الثقافية و منها السياسية أيضا بالمدينة، إلا أن البقية من هؤلاء المنتخبين لن تجد لهم أثر و لا يمكنك أن تلقاهم إلا في دوارت المجالس العادية أو الإستثنائية بعد الحضور إليها للقيام بدورهم الدستوري فقط

وهنا نطرح السؤال أين المنتخبون البرلمانيون الممثلين لمدينة مراكش بعد فاجعة الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش..!؟ وفي هذا الصدد عبر عدة مواطنون من مدينة مراكش وبعض ونواحيها لجريدة “العاصمة بريس” عن إستيائهم الشديد من منتخبيهم الذين وضعوا فيهم كل تقثهم من أجل قضاء مصالحهم وإنشغالاتهم اليومية التي يعانون منها في مناطقهم وخير دليل على ذالك هو الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش يوم الثامن من شتنبر 2023 وخلف عدة قتلى وإنهيار مباني في المدينة القديمة (الملاح) وإنهيارات أخرى في أماكن مختلفة من مراكش وظهور تشققات وتصدعات كبيرة في عدة بنايات وخروج المئات من الأسر للشوارع ووضع خيم للمبيت خوفا من إنهيارات أخرى في هذه المنازل

ووفق بعض المناشدات من طرف بعض المواطنين لجريدة العاصمة بريس أكدوا لنا أن لا مسؤول من المنتخبين البرلمانيين لم يكلفوا عناء أنفسهم بزيارتهم وتفقد أحوالهم ومعاناتهم جراء هذا الزلزال سوى بعض المنتخبين القلل.. بينما كان نفس البرلمانيون يقومون بزيارات متتالية ويومية لمناطقهم قبل إنتخابات الثامن من شتنبر 2021 وذالك من أجل غرض واحد وهو كسب بعض الأصوات لمصالحهم الشخصية وليس كسب الأصوات لخدمة مناطقهم وإشعاعها وخدمة الوطن.. فإلى متى هذا الإقصاء في حق مواطنين وضعوا كل تقثهم فيكم يامنتخبين ويا برلمانيين من أجل خدمتهم وخدمة الوطن والملك..




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...