تعثر أشغال إنجاز سوق الخير بمراكش وتسليمه للمستفيدين يؤجج إحتقانا داخله + صور

العاصمة بريس /الرباط

عبدالكبير فرسيوي /مراسل للجريدة بجهة مراكش-آسفي

أثار تعثر أشغال إنجاز سوق الخير بمنطقة الحي المحمدي الداوديات بمراكش مند 2016 انتقادات لاذعة من طرف بعض الباعة المتجولين المستفيدين والغير المستفيدين من هذا السوق الذي لازال لحد اليوم مغلق لأسباب غير معروفة بعدما وصفوا الوضع بـ”الكارثي”، بسبب ما أصبح يعانون منه جراء المماطلة من طرف المسؤولين والمقاول الذي هو الآخر يصر على إكتمال مبلغ إنجاز هذا المشروع

واشتكى بعض الجمعويين المكلفين بهذا السوق من الوضعية الكارثية التي بات يعيشها هذا السوق المذكور موضحين أنه رغم بدء أشغال إنجاز السوق المذكور منذ فترة طويلة وإكتماله إلا من بعد الروتوشات الصغيرة إلا أنه لازال مغلقا لحد اليوم  وهو مادفع بعض الجمعويين المكلفين بهذا السوق لتنظيم وقفة إحتجاجية كانت مقررة اليوم أمام ولاية جهة مراكش أسفي إلا أن المنظمين إرتأو تأخيرها إلى مابعد الدخول المدرسي حسب إفادة أحد الجمعويين من عين المكان

وتساءل المشتكون عن الجهات التي تقف وراء هذا الوضع الكارثي، مطالبين من المجلس الجماعي لمراكش الذي تنكر لهم على حسب تعبير أحد الجمعويين بالتدخل العاجل للإسراع في وتيرة إنجاز الأشغال وافتتاح السوق في أقرب وقت وعرف سوق الخير مساء اليوم مشاحنات بين جمعيات مكلفة بهذا السوق خصوصا ان هناك بعض الباعة المتجولين المستفيدين والذي يفوق نصفهم يصرون على عدم أداء المبلغ المخصص للإستفادة من هذا السوق بعدما كانت اللائحة الأولية تشمل 400 مستفيد لتنضاف إليها لائحة أخرى تتكون أكثر من 400 مستفيد آخر وفي نفس السياق يقول أحد الجمعويين أن أحد أعضاء جمعية النور يتماطل عليهم ويطلب بتعديل اللائحة الثانية التي تتكون من 300 مستفيد من الباعة الغير المستفيدين رغم انهم لديهم شواهد إدارية مسلمة من طرف السلطات للإستفادة من هذا السوق النموذجي وطالب المجتمعون في إجتماعهم مساء اليوم من السلطات بإيجاد حل لهذا السوق في أقرب وقت




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...