جمعية صوت الطفل بأكادير تصدر بيانا استنكاريا للتنديد بالجريمة الأخلاقية الوحشية لبيدوفيل الجديدة

العاصمة بريس
أصدرت حمعية صوت الطفل بأكادير بيانا استنكاريا هذا نصه..

على إثر التداعيات التي رافقت انتشار مقطع فيديو مصور لرجل يمارس أفعالا مخلة بالأخلاق على قاصر في الشاطئ و يهتك عرضه، ليتضح فيما بعد الأمر يتعلق برئيس جمعية رياضية قاد مجموعة من القاصرين المنخرطين في جمعيته لخرجة ترفيهية إلى أحد الشواطئ بمدينة الجديدة، أصدرت جمعية “صوت الطفل” أكادير بيانا استنكاريا تندد فيه بشدة هذا السلوك الإجرامي.

وأفاد بيان جمعية صوت الطفل أنه على إثر هذا الحادث الخطير، تعبر الجمعية عن صدمتها الشديدة من تواجد مثل هؤلاء المجرمين على رأس جمعيات تربوية، يستغلون العمل المدني في المجال الرياضي والتربوي لإشباع نزواتهم الحيوانية المريضة.

وعبرت الجمعية العمومية عن استنكارها وشجيها الشديدين لهذه السلوكات اللأخلاقية التي وثقها الفيديو بمكان عام وأمام مرأى جميع الأطفال المستفيدين من الخرجة الترفيهية، منددة بهذه السلوكات المشينة والخطيرة لكونها تضر بسمعة الجمعيات الجادة والهادفة وتتسبب في أزمة ثقة بين الآباء والجمعيات التربوية والمدني.

كما اعتبرت جمعية صوت الطفل أكادير كون هذا الحادث يعتبر جريمة خطيرة يستحق مرتكبها أقصى العقوبات، منوهة بالسلطات الأمنية التي تجاوبت بسرعة مع القضية وفتحها تحقيقا معمقا مع المجرم لتقديمه للعدالة.

وطالبت الجمعية من سلطة القضاء إنزال أقصى العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه انتهاك براءة الطفولة بهذه الطريقة الحيوانية الغادرة، داعية كل الضمائر الحية بالبلاد، مجتمعا مدنيا وصحافة وحقوقيين، إلى التضامن واستنكار هذا الجرم الشنيع وإدانته.

كما أعلنت عن إنضمامها إلى الدعوات التي أطلقتها فعاليات المجتمع المدني في جميع المجالات لعقد ملتقى وطني من أجل التصدي للبيدوفيل ومنعه من اتخاذ الجمعيات و المنظمات خاصة الرياضية مجالا للترصد بضحاياه بعيدا عن أعين الجميع.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...