اسدل الستار موسم التبوريدة جماعة اولاد عبدون اقليم خريبكة بخلافات ومقاطعة ستة سرب من ابرز واحسن السرب الخريبكية

العاصمة بريس الرباط
ايمان غرب
اسدل الستار يوم الأحد على موسم التبوريدة جماعة اولاد عبدون اقليم خريبكة بخلافات ومقاطعة ستة سرب من ابرز واحسن السرب الخريبكية اعتراضا على تغيير المكان الذي كان مخصص له حيث كان المكان هو الطريق الرابطة بين وادي زم خريبكة كما قال احدهم إن المسؤول عن الموسم بعد اتفاق واجماع ،فاجئ الجميع بتغييره الى امام القاعة التي يملكها بالطريق الرابطة بين خريبكة ومدينة الدار البيضاء ولكن المشاكل لا تاتي فرادى حيث توفيت سيدة وإصيب احد الفرسان براسه اصابه خطيرة كما هبت عاصفة رعدية وكذلك انقطاع الماء المتكرر وارتفاع الحرارة من ما ادى الى عزوف كبير من المواطنين على متابعة هذا المهرجان الذي يعد اسوء مهرجان منذ بدايته لسنوات بسبب التسيير من طرف شخص واحد عكس السنه الماضية التي مر في أجواء رائعة و مرحة، حيث حج اليه الالاف من الزوار اللذين استمتعوا بمشاهدة خيرة “سربات ” وفرسان الاقليم و باقي الاقاليم المجاورة.
و عرفت هذه النسخة مشاركة ضعيفة جدا حوالي عشرات “سرب” بواقع 100 فارس ، من الإقليم أخرى خارجها ، مما ادى الى عزوف الجماهير بمتابعة هذا الحدث الذي اصبح تقليدا سنويا ذا طابع وطني ، يزخر بعروض التبوريدة مما دفع الجهات المنظمة إلى اتخاد تدابير احتياطية من كل الجوانب لدرء هذا النقص ومقاطعة ستة سرب من ابناء المنطقة ..
جنبات “ملعب الخيل” و المنصات الرئيسية كما رسمها (مول) الموسم كما يقول المقاطعون مقابلة لمحلات يملكها تحمل اكثر من دلالة للدعاية لها.
وإعلانا عن اختتام فعاليات هذا الموسم الذي عرف مقاطعة واحداث درامية قام بعض الفرسان المشاركين باستعراض قبل ان يرفعوا بنادقهم إلى الاعلى برئاسة قائد احد السرب وقاموا بالضغط على الزناد في ان واحد مشكلين طلقة على نهاية اسوء موسم في تاريخ الجماعة.
عرف مقاطعة بعض المنتخبين و فعاليات جمعوية إضافة إلى جل رجال الإعلام اللذين لم يحضروا لتغطية هذا الحدث على مدى ايامه.
و قد أجمع الحضور من بعض الجماهير في استطلاع مباشر على ان نسخة هذا الموسم شهدت تغييرات كبيرة على مختلف المستويات ، كالإنارة العمومية وتوفير الماء الصالح للشرب،الذي كان منقطعا طيلة هاته الفترة وفي عز الحر وايضا على المستوى الهيكلي والتنظيمي .