فريق المعارضة بجماعة المنزل بيان توضيحي
العاصمة بريس
هيئة التحرير
فريق المعارضة
بجماعة المنزل
بيان توضيحي
على إثر الإعلان عن توقيت مهرجان المنزل في نسخته الأولى من طرف السيد رئيس المجلس الجماعي للمنزل على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك والتي تحمل إسم *mustapha bouziane* وما تبعها من تدوينات أكثرها رافضة لتنظيم هذا المهرجان لا سيما أن هذه التدوينات جاءت من فاعلين سياسيين، جمعويين و متتبعين للشأن المحلي بمدينة المنزل وذلك راجع لعدة إعتبارات تتعلق بما هو اجتماعي، اقتصادي وسياسي ما جعلنا كفريق للمعارضة بكل أطيافها تدعو إلى مقاطعة هذا المهرجان المنظم من طرف الجماعة وذلك للأسباب التالية:
# ضرورة إستكمال الأوراش المفتوحة
^ التأهيل الحضري
^ التطهير السائل
^ تصميم التهيئة
^ تقوية الوعاء العقاري
^ المجزرة الجماعية
^ تحفيظ الممتلكات المتبقية
# تنفيذ وعود الرئيس ومكتبه وهي
^ بناء مستشفى القرب
^ تغطية الواد الحار (ظهر النايم)
^ إنجاز عدة ملاعب للقرب
^ بناء قاعة مغطاة
^ إنجاز السوق الأسبوعي
^غياب المقاربة التشاركية التي نص عليها دستور 2011 والتي إنتهجها رئيس المجلس منذ بداية هذه الولاية إلى حدود الساعة رغم تنبيهنا له في عدد من المناسبات
– تغييب دور المعارضة المنافي تمامآ لما جاء به القانون التنظيمي 113/14 الخاص بالجماعات الترابية والذي إعتبر المعارضة قوة إقتراحية تساعد على التذبير الجيد للشأن المحلي وكآلية للمراقبة و يجب ألا ينظر إليها على أنها تسعى الى تعطيل وفرملة كل قرارات المجلس المسير بل يجب النظر إليها كتوجه مغاير يقترح بدائل وحلول للمشاكل التنموية التي يتم التداول في شأنها
^ عدم إطلاعنا على نوعية الشراكة التي أبرمها المجلس مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل والتداول فيها كمجلس الشيء الذي إعتبرناه منافيآ تمامآ للقانون التنظيمي 113/14.
^ عدم تداول فكرة تنظيم مهرجان بالجماعة بإحدى دورات المجلس
^ العمل على تقوية مداخيل الجماعة
^ترشيد النفقات
^ الشفافية في ضبط الميزانية
^ العمل على توظيف المناصب الشاغرة.
لذا ندعو إلى مقاطعة هذا المهرجان في ظل هذه الظروف الصعبة وتأجيله إلى غاية إستكمال الظروف المواتية له ومطالبتنا السيد الرئيس المحترم للمجلس الجماعي بتنفيذ البرامج والمشاريع والوعود التي قطعها على نفسه والتي تعتبر من الأوليات التي تلبي حاجيات وإنتظارات الساكنة لا جعلنا أضحوكة أمام زوار المدينة في غياب أبسط الشروط التي يجب أن توفرها الجماعة لتنظيم حدث من هذا الحجم وهنا نتكلم عن الطريق الرابطة بين صفرو والمنزل والحالة المزرية التي أصبحت عليها ، غياب وحدة فندقية لإستعاب الكم الهائل من الزوار ، والغريب في الأمر عدم وجود مراحيض بالمدينة بعد هدم المرحاض الوحيد الذي كانت تتوفر عليه الجماعة ، تهالك الشبكة الكهربائية التي تعرف إنقطاعات متكررة في الأيام العادية ناهيك عن الثلاثة أيام للمهرجان ، غياب مرآب واحد للمركبات و…. إلخ إلى غير ذلك من الأمور التي يجب أن تكون متوفرة لإنجاح هذا المهرجان.