مراكش.. إعادة واجهة المدخل الجنوبي لمسجد باب دكالة الكبير لحالته الاصلية بعد عملية التشويه التي لحقته . 

العاصمة بريس /الرباط

حافيظ م عبدالمجيد

عبر عدد من المواطنين والساكنة من منطقة باب دكالة وزنقة فاطمة الزهراء عن تضمرهم الشديد لإرتجالية بعد الاشغال المشوهة والغير مدروسة التي أنجز بها ورش تهيئة واجهة المدخل الجنوبي لمسجد باب دكالة الكبير والتي سبق ونبهوا لها مرارا وتكرارا ساكنة الجوار والمارة حيث إستنكروا الإرتجالية والعشوائية التى عرفتها أشغال تهيئة حي باب دكالة وزنقة فاطمة الزهراء وخصوصا لما تعلق الأمر بالتطاول على الباب الجنوبي للمسجد الكبير هذا المسجد التاريخي الذي شيدته الأميرة العالمة عودة السعدية والذي يعد مفخرة حي باب دكالة وله مكانة خاصة في قلوب كل أبناء الحي من الاجيال المتعاقبة، لكن للاسف الشديد القيمة التاريخية للمسجد لم تُرعى وتُؤخد بعين الإعتبار من طرف من تكلفوا بالإشراف على أشغال تهيئة ساحة المسجد أو ما يسمى “برك الجامع” حيت عمدوا الى إعدام الباب و تشويهه وذلك برفع مستوى الارض عوض الحفر و وضع الأحجار اللاصقة ورفع مستوى الطيوار حتى أصبح الباب يبدو وكأنه مجرد نافذة وبذلك فقد هيبته و وقاره بعد أن كان شامخا مُهابا ومدخلا رسميا سبق وأن دخل منه جلالة الملك محمد السادس في إحدى المناسبات لأداء صلاة الجمعة .لكن الحمد لله لقد إستفاق من سُباتهم العميق من يهمهم الأمر ووقفوا على الخطأ وأعطت الأوامر من جديد يوم أول أمس الاثنين من أجل إرجاع الأمور الى نصابها مع إعادة ضبط مستوى إرتفاع الارض عن الباب حتى يبدو كاملا في منظر متناسق مع بقية البناء.

كما عبر سكان المنطقة المذكورة بصفتهم أبناء مراكش الغيورين انهم سبقوا وأن نبهوا الى هذه الكارثة الهندسية قبل وقوعها لكن للأسف لم يجدوا أنذاك أذان صاغية فإنهم تأسفوا على هذا الهدر للمال العام في إنجاز أشغال غير مدروسة ويتم من بعد أشهر فقط من إنجازها هدمها وإعادتها من جديد.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...