ساكنة دوار الكناويين بجماعة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة تطالب عامل الإقليم برفع الضرر عنهم من رئيس جماعتهم
العاصمة بريس /الرباط
حافيظ م عبدالمجيد
توصلت جريدة العاصمة بريس بنسخة من شكاية موجهة من طرف ساكنة دوار الكناويين بجماعة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة موجهة إلى عامل الإقليم وقائد المنطقة تفيد أن ساكنة دوار الگناويين التابعين للنفوذ الترابي لجماعة مولاي بوعزة تستنكر بشدة ماتتعرض إليه من جراء القرارات الفردية الخارجة عن نطاق القانون التي يتخذها الرئيس ونوابه ضدهم والتي تعتبر قرارات انتقامية وتصفية حسابات سياسية (قطع الإنارة العمومية من طرف النائب الثاني وتصوير منازل وأبناء الساكنة من طرف النائب الأول وسبقتها عدة قرارات مجملها قضايا بالمحكمة الإبتدائية بخنيفرة ونضرا لما خلفته هاته القرارات العقابية والإنتقامية للدائرة الإنتخابية رقم 7 وعزل ممثلها بالمجلس أتاح للرئيس بنزع جميع مكونات الطاقة الشمسية من البئر المتواجد قرب الولي الصالح سيدي الطاهر بالمعطي بدون إستشارة الساكنة وبدون اي قرار من المجلس يفوض له ذالك الفعل على حسب شكايتهم رغم أن سكان المنطقة في حاجة ماسة للماء الشروب للناس والماشية ويؤكدون أنه بتاريخ 10/07/2023 حوالي الساعة الثامنة مساءا تم ضبط الألواح والمضخة بمحل تجاري بمركز مولاي بوعزة عند المسمى (ح.ع) الذي لا تربطه أية علاقة بالجماعة أو بساكنة العالم القروي حيث كان يهم بتهريبها بواسطة سيارة من نوع toyota فقامت الساكنة وتدخلت بمنع تهريبها لكونها وضعت في عهد مجلس سابق وبعد الإنتضار لمدة 5 ساعات والتواصل مع المسؤولين للتدخل لكن بدون جدوى تم نقل الألواح إلى مسجد إلى حين إيجاد حل مناسب ونحيط سيادتكم أن جل المنطقة تعاني من العطش وخاصة في هاته الفترة من السنة لكون أغلبية الآبار جافة وطالب المشتكون في نص الشكاية من عامل الإقليم بتعيين لجنة محايدة للنضر في حيثيات هاته التصرفات الخارجة عن القانون ولوضع حد لهاته الأسباب المنافية لمفهوم السلطة الجديد ومعاقبة كل من سولت له نفسه الإعتداء او الإنتقام من ساكنة هذه المنطقة بدون مبرر شرعي.