تعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاعين الخاصين المغربي والزامبي

العاصمة بريس /الرباط

ميلودة جامعي

عُقدت محادثات مهمة يوم امس الخميس الماضي في الدار البيضاء بين النائب العام لرئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مهدي التازي، ووزير الشؤون الخارجية الزامبي، ستانلي كاسونغو كاكوبو. تركزت هذه المحادثات على وسائل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين في عدة قطاعات مثل الفلاحة والمالية والطاقات المتجددة والسياحة والصناعة والبنية التحتية.

 

وأكد كاكوبو على أهمية منتدى الأعمال المغربي-الزامبي في تعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين. وأعلن أنه من المخطط تنظيم منتدى أعمال مغربي-زامبي في العام المقبل، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع دائرة العلاقات التجارية.

 

من جانبه، أعرب التازي عن رغبته في إحداث قيمة مضافة وخلق فرص العمل، من خلال التكامل بين الاقتصادين، وأعرب عن تفاؤله بدعم وتعاون المقاولات الزامبية في هذا الصدد.

 

وأكد التازي على التزام الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجعل الشراكة الاقتصادية بين المغرب وزامبيا أكثر فعالية، وأشار إلى ضرورة إعادة تشغيل مجلس الأعمال المغربي-الزامبي في أقرب وقت ممكن لتعزيز التعاون وتسهيل المعاملات التجارية.

 

واستعرض التازي زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى لوساكا في عام 2017، حيث تم التوقيع على 19 اتفاقية وشر

 

اكة اقتصادية بين المغرب وزامبيا، وأكد الإرادة المشتركة للبلدين لتعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية.

 

وأشار التازي إلى أن المملكة المغربية تعد بوابة لإفريقيا لآلاف المستثمرين الدوليين، وأنها منصة لتحقيق نموهم. كما أشار إلى أن المغرب يتمتع ببيئة صديقة للأعمال ومنفتحة وواقية للمستثمرين، ويعتبر وجهة استثمارية جاذبة في إفريقيا بفضل استقرارها السياسي والنقدي، وبنياتها التحتية المتطورة، وقطبها المالي وجودة يدها العاملة.

 

وفيما يتعلق بدعم الاستثمارات، أوضح التازي أن المغرب اعتمد ميثاقا استثماريا جديدا بقيمة 52 مليار دولار، يهدف إلى إحداث 500 ألف فرصة عمل بحلول عام 2026. وأشار إلى أن هذا الميثاق يقدم مجموعة من الحوافز المالية وغير المالية لجميع المستثمرين المغاربة والأجانب، سواء كانوا مقاولين أو لا.

 

بشكل عام، فإن تعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاعين الخاصين المغربي والزامبي سيعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويعزز التبادل التجاري والاستثمار ويساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في البلدين. يمكن أن يكون هذا التعاون مفيدًا في تحقيق فائدة مشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية للمغرب وزامبيا.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...