مراكش بين الأمس القريب والحاضر..

العاصمة بريس /الرباط

حافيظ م عبدالمجيد /مدير مكتب مراكش

تشهد مدينة مراكش في السنين الأخيرة عدة إكراهات وفي مجالات عدة ومن بين هذه الإكراهات ضعف الإنارة وتراكم الأزبال في جل شوارعها وقلة المساحات الخضراء وضعف بنيتها التحتية من طرقات إلخ.. إذ أصبحت جل التعاليق من بعض المواطنين المراكشيين في مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن مدينة مراكش وكأنها قرية وليست مدينة حضرية تعاصر الحداثة، مع العلم أننا في القرن الواحد والعشرون.. وذهب البعض من المدوينين في مواقع التواصل الاجتماعي أن مدن أخرى مثل الرباط وطنجة وأكادير وتطوان… سبقوا مدينة مراكش بسنوات ضوئية.. وتابع بعض المدوينين في مواقع التواصل الاجتماعي ان مدينة مراكش منذ اوائل سنة 2000 إلى سنة 2016 ميلادية عرفت قفزة نوعية في جميع المجالات مما جعل جل المراكشيون يفتخرون بمدينتهم إلا أن السنوات الأخيرة بدأت تعرف تراجعا في جميع المجالات ومن بين هذه المجالات كما ذكرنا في بداية هذا المقال بضعف الإنارة أو إنعدامها في بعض الأحياء.. وانت تتجول في مراكش ليلا تلاحظ ان أضواء شوارعها باهثة وكأنها تضيء (بشمعة) كما قال أحد الفيسبوكيين مع العلم ان مدينة مراكش تعرف بلاياليها الساخنة وخصوصا السياح الأجانب الذين يفضلون التنزه فيها ليلا.. وزيد على ذالك النظافة التي أصبحت منعدمة في شوارعها بسبب الإهمال إما من طرف الشركة المسيرة للقطاع او عدم إحترام دفتر التحملات من طرفها وأيضا عدم المراقبة من طرف المجلس الجماعي.. وزيد على ذالك تراجع المساحات الخضراء التي كانت في الأمس القريب تعتبر من أجمل المدن التي تعرف بمساحاتها الشاسعة الخضراء وأنت تتجول في مراكش تلاحظ ان المساحات الخضراء طالها النسيان أو الإهمال وأصبحت يابسة لسبب ما لا يعرفه سوى المسؤولين عن هذه المدينة السياحية.. وأضف إلى ذالك طرقاتها الضيقة التي أصبحت تؤرق مستعملي السيارات والحافلات وخصوصا عند حلول عطلة ما او مناسبة دينية أو عيد مما يجعل مهمة السير والجولان جد صعبة على طرقاتها وزيد على ذالك أرصفتها التي هي مخصصة للراجلين هي الأخرى تعرف حفرات متفرقة تؤرق راحة الراجلين.. فهل سيتحرك المجلس الجماعي و المنتخبون وأصحاب الإختصاص في إصلاح مايمكن إصلاحه وإرجاع مدينة البهجة وسبعة رجال إلى عهدها السابق والمشرق..!!!؟؟؟ أم سيبقى الوضع كما هو عليه..!!؟




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...