ممرض في الصحة النفسية والعقلية في مستشفى إبن النفيس بمراكش يحتج

العاصمة بريس /الرباط
بقلم: صلاح الدين غزالي عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش
لا يمكن جعل مستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية و العقلية بوابة خلفية لسجن الوداية.
وجب نقل المرضى المتابعين قضائيا لمنشأة أخرى تتوفر فيها شروط العلاج و المراقبة لهذه النوعية من المرضى أو خلق وحدة العلاج و الإستشفاء بسجن الوداية ، سئمنا المتابعة و المسائلة في حوادث فرار مرضى عقليين و نفسيين متابعين قضائيا مسائلة بعيدة كل البعد عن مهام الممرضين الذين واجبهم يقتضي تقديم العلاجات ، فالقانون الداخلي للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يمنع كليا الإحتفاظ بالمرضى المتابعين أو المحكومين قضائيا دون رقابة الأجهزة الأمنية المكلفة. اسوة بما وقع ببرشيد و على إثره تم حل تلك الوحدة الصحية للمتابعين قضائيا لتشكيلهم خطرا كبيرا على أنفسهم و على كل مهنيي الصحة الذين يشغلون معهم من ممرضين و أطباء و أمن خاص و عاملات النظافة و المكلفين بنقل المرضى. و للتدكير فمستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية و العقلية التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يتوفر على وحدة صحية خاصة بالمتابعين و المحكومين قضائيا يفوق عددهم أكثر من 20 مريض دون حراسة اللهم ممرضات يشتغلن معهم في مواجهة خطيرة لمرضى خطرين على المجتمع .
وجب حل هذا المشكل قبل أن تقع الكارثة