اليوم 3مارس..ذكرى خالدة إسمها عيد العرش المجيد تبقى راسخة في الأذهان عبر الأجيال

خليفة مزضوضي مدير أكاديمية الأنطاكي الدولية الخاصة للبحث والتدريب والابتكار والتنمية وتنميةالقدرات.

إن مجموعة من الأجيال لايمكن بأي حال من الأحوال أن تزول من ذاكرتها ذكرى عيد العرش في عهد المغفور له المرحوم الحسن الثاني. هذه الذكرى التي اقترنت بيوم 3 مارس، وتعود لأول محطة من محطاتها لسنة 1961، وهي الذكرى الأولى لتحمل المغفور له الحسن الثاني لعرش المملكة كامتداد للملوك العلويين والتي يتولى عرشها حاليا جلالة الملك محمد السادس. لن نتحدث عن المنجزات والمكتسبات التي تحققت في هذا العهد بالخصوص، والتي كانت محطة عيد العرش بمثابة قرارات حاسمة لمجموعة من المنجزات الجديدة والوازنة في مختلف القطاعات، ولكن سأتحدث عن محطة عيد العرش ونحن تلاميذ في المؤسسات التعليمية العمومية،بحيث،أن مناسبة عيد العرش كانت فرصة لإبراز المواهب في مختلف الميادين، وكم هي الطاقات المتعددة التي كانت انطلاقتها من مناسبة عيد العرش، في الغناء والرياضة والشعر والرسم… لكون الأساتذة كانوا حينذاك يتابرون على اكتشاف المواهب الواعدة. وفي سهرات منظمة يتم تقديم فقرات ناجحة من طرف طاقات كلها من تلاميذ المؤسسات التعليمية،من منشطين وفكاهيين ومغنيين ومسرحيين…. ونفس المنافسة تنطوي على القطاع الرياضي، حيث برز لاعبون موهبون في كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والعدو الريفي…. وكان التلاميذ يجدون متعة لاتوصف وهم يستعدون للتباري في مختلف المنافسات التي كانت تنظم بمناسبة عيد العرش… إن ذكرى عيد العرش في عهد الحسن الثاني واصلت إشعاعها في عهد الملك محمد السادس على درب التنمية بكل مشاربها وخدمة كل القطاعات بمجهودات ملكية نالت تقدير وحب الشعب المغربي بكل مشاربه. نعم،كانت أخطاء لبعض الحكومات التي تحملت مسؤولية التسيير، لكن القرارات الملكية أنقذت مجموعة من إخفاقات هذه الحكومات… وكل بوادر الخير حاضرة اليوم ومنذ مدة لتحقيق مكتسبات جديدة للشعب المغربي بفضل كفاءة الملك محمد السادس وتضحياته الجسيمة من أجل خدمة الشعب المغربي




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...