لن ندخل فرنسا…، ولن نطلب تأشيرة من دولة تسعى لخرابنا. فرنسا تحتضر…

خليفة مزضوضي مدير أكاديمية الأنطاكي الدولية الخاصة للبحث والتدريب والابتكار والتنمية وتنمية القدرات.
لن ندخل فرنسا…، ولن نطلب تأشيرة من دولة تسعى لخرابنا.
فرنسا تحتضر…
فرنسا تحتضر وغيظا… على المغرب… وعلى جميع الدول الإفريقية السيادية
فرنسا، بروح سياستها الممنهجة من أجل إذلال المملكة وتركيعها بالاستمرار في استنزاف ثرواتها على غرار جميع المستعمرات السابقة لها وأمام وعي شعبي، ستستمر إلى آخر رمق لها في محاولات زرع الفتنة وبيع الخوف والرعب في قلوب الشعوب وتدبير الانقلابات وتحريض الأقليات على التظاهر وحث الضعفاء والجبناء من المسؤولين لموالاتها.
لكن، لن ننسى أن تاريخ المملكة المغربية أعرق من فرنسا وأن قيام المغاربة بفرنسا كان قبل قيام الجمهورية الفرنسية نفسها.
آخر خبر :
فرنسا هي من وراء فكرة “إفريقيا بلد للسود” وقد استثمرت مخابراتها كل الوسائل من أجل إضعاف المؤسسات السيادية بدول المغرب العربي
حذار : الخطر قادم من الجنوب بإيعاز وتمويل ومساندة من فرنسا .
وليس في القانون الفرنسي الآن أي ثقة. قضاء فرنسا فجر النهضة ليس بقضائها اليوم.
اليوم، كل المؤسسات الفرنسية تقاوم الاحتضار سعيا بمبدأ : المال والثروات المستحوذ عليها من الخارج أساس الشرعية الحكومية بفرنسا.
فرنسا اليوم ليس لها الإمكانيات المادية لاستمرار مقتضيات العقد الاجتماعي الكلاسيكي – من عهد الثورة إلى حدود الألفية الثالثة : “الدولة الاجتماعية”، والذي يربط الجمهورية بالشعب، لأن سياستها الخارجية وضعف مواردها الحيّة داخليا لم تتطوّر وبقت رهينة فكر وعنهنة استعمارية لا يمكن أن تستمر في ظل منظومة دولية متعددة الأقطاب.
مسار فرنسا كدولة حاملة لمشروع استنزاف المستعمرات الكلاسيكية الإفريقية منها والتابعة المحيط الهادئ، كمورد للثروة ومن أجل الهيمنة المالية والاقتصادية بات بائدا في ظل بحث جميع الدول التابعة بالأمس للإيليزي عن توازنات جديدة تضمن استقرارها ونموها في إطار علاقات رابح-رابح.
فرنسا، بقيادة ماكرون، أبانت عن عجزها الديبلوماسي وعن حنينها الاستعماري بل وعن ضعفها في مواكبة تطور وانفتاح مستعمراتها السابقة نحو شراكات تضمن استقرار شوارعها.
فرنسا، لن تكون بعد الآن قوة.
فقط، لأن سياساتها تحن للماضي و واقع الأمر قد تغيّر.