كرسيف:فشل دريع لما سمي زورا معرضا جهويا للكتاب بكرسيف وإقصاء شعراء وأدباء المدينة المنظمة..

العاصمة بريس
يقال أن قياس نجاح الحاضر يكون بمقارنته بالماضي، ولئن قارنا معرض الكتاب الذي نظم في جرسيف سنة 2014 وسنة 2022 لئن قارناهما فقط من خلال الصور يظهر جليا الفرق الكبير بين الثرى والثريا…
تنظيم محكم ونجاح منقطع النظير وزوار بالعشرات، عائلات وأفراد من كل الشرائح العمرية،شهادة للتاريخ وللثقافة حينئذ، نستعرضها لوصف معرض الكتاب المنظم سنة 2014،حيث تنوع الكتب وعناوينها الهادفة،في حين أن المعرض الذي انتهى بالأمس، والذي دام أسبوعا من07 الى 13 أكتوبر ،لا يمكن بأي حال أن يكون له صلة بالكتاب ولا بالثقافة ولا بالقراءة،حيث افتتح بالغيطة والطبل، داخل ما سميت دون وجه حق بدار الثقافة، إذْ حضر فقط 16 ضيفا،جلهم من المنظمين والباقي من هنا وهناك،مع إقصاء شعراء وأدباءالمدينة المنظمة،فكان الرد قاسيا وهو مقاطعته..
خيام خاوية واستجلاب للغيطة لتغطية الفراغ المهول، ثم يختتم بترك ساحة 6 نونبر بكرسيف في حالة يرثى لها…
والذي يرثى له الآن حقا هي الجهة المنظمة، والآن حان وقت المحاسبة بعد هذا الفشل الذريع… إن كان حقا لشعار “المسؤولية مقابل المحاسبة” مكان في وزارة الثقافة..
إدريس زعوم.. كرسيف..