حسب دراسات حديثة ..أيام حارة جدا تنتظرالعالم في حلول نهاية القرن

العاصمة بريس
مصطفى اشباني..أكادير

دراسة أمريكية حديثة خلصت إلى أن “الأيام شديدة الحرارة، ذات الخطورة الكبيرة على الجسم البشري، سوف تصبح أكثر شيوعا بحلول نهاية هذا القرن، خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء، مما يهدد بمشكلة عالمية كبرى”.

وبحسب نتائج الدراسة التي نقلها موقع ”الجزيرة” الإخباري، ونشرت في دورية “(Communications Earth Environment) التابعة للمؤسسة البحثية “نيتشر”، فقد استخدم الباحثون نهجا إحصائيا يجمع بين البيانات التاريخية لتطور درجات الحرارة، والتوقعات الديموغرافية والنمو الاقتصادي المرتبط بما يسمى “كثافة الكربون”، وهي كمية الكربون المنبعثة مقابل كل دولار من النشاط الاقتصادي.

وأفاد المصدر، أن بيان صحفي رسمي أصدرته جامعة واشنطن المشاركة في الدراسة، قال إن هذا النهج الإحصائي في التعامل مع هذه النقطة تحديدا يعطي نطاقات معقولة يمكن البناء عليها لانبعاثات الكربون ودرجة الحرارة المستقبلية.

وأشار ذات المصدر، إلى أن ”تعرض الشخص لهذه الحرارة قد يسبب له مشكلات صحيّة تبدأ بأعراض العطش والجفاف وقد تصل إلى صدمة حرارية يصاب خلالها الشخص بصداع شديد وتهيج في الجلد وفقدان للتركيز”، مضيفا ”إذا استمر الأمر فإنه يمكن أن نصل إلى مرحلة فقدان كامل للوعي مع اختلاجات قد تؤدي للوفاة في النهاية”.

ووفقا لذات الدراسة، فإنه حتى إذا تمكنت دول العالم من إيقاف ارتفاع درجة الحرارة عند درجتين مئويتين بحسب اتفاقية باريس، فإن تجاوز الحد الخطير سيكون أكثر شيوعا بمقدار 3 إلى 10 مرات بحلول عام 2100 في دول مثل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والصين واليابان، وفي المناطق المدارية ستتضاعف هذه التوقعات.

وفي هذا الصدد، تتوقع الدراسة، أنّ عدد الأيام الخطيرة للغاية سيصل إلى 30-40 يوما في السنة، مما يعني أنه سيكون محظورا تماما على الناس الخروج للشارع، وهذا بالطبع يؤثر على معاشهم وعلى اقتصاد الدول كله.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...