محمد الوفا الوزير السابق المراكشي المحنك في سطور

عبد اللطيف النجماوي مراكش

ولد محمد الوفا، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد 27 دجنبر الجاري، عن عمر ناهز سبعين عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، في مدينة مراكش عام 1948
الفقيد الذي تميز بلكنته المراكشية، وحسه المبدع في الدعابة، حصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية بكلية الحقوق بالرباط، ثم حصل على ديبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية، ثم ديبلوم السلك الثالث بمعهد التنمية الاقتصادية بباريس، ليشغل منصب أستاذ مساعد بكلية الحقوق بالرباط سنة 1976.

وبدأ مشوار الوزير السياسي بتولي منصب الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ما بين 1976 و1984، ترأس الاتحاد العام لطلبة المغرب، قبل أن ينتقل إلى العمل الدبلوماسي، حيث شغل ما بين عامي 2000 و2004 منصب سفير المغرب في الهند، قبل أن يعين سفيرا في إيران، عام 2006، ثم سفيرا للمملكة في البرازيل.
وانتقل الراحل، إلى العمل الحكومي، سنة 2012، حيث شغل منصب وزير التربية الوطنية في حكومة بنكيران بين 3 يناير 2012 – 10 أكتوبر 2013، لينتقل بعد ذلك إلى منصب وزير الشؤون العامة والحكامة في النسخة الحكومية الثانية.
وكانت خطابات الوفا السياسية تتميز بحس الدعابة، وتهكم ساخر لتمرير رسائل إلى من يهمه الأمر، حيث كانت من بين أشهر قفشاته، والتي كان رواد مواقع التواصل يرددونها كثيرا، عبارة “والله باباه أوباما ما عندو بحال هاد المدارس”، وذلك في زيارة ميدانية للمؤسسات التعليمية حين كان وزيرا للتربية والتعليم في حكومة بنكيران الأولى.
وعرف ابن مدينة مراكش، بقراراته المثيرة للجدل، ودفاعه المستميت عنها.

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...