3 تحديات تنتظر لقجع في ولايته الجديدة

خليفة مزضوضي مدير مكتب جهة مراكش آسفي
يواجه فوزي لقجع، الذي اختير اليوم الجمعة، رئيسًا لاتحاد الكرة المغربي لولاية ثالثة، 3 رهانات على قدر كبير من الأهمية في صورة تحديات يجب عليه تحقيقها في ولايته الجديدة.
وتنطلق أولى هذه التحديات من كسر لعنة كأس أمم أفريقيا، التي لم يفز بها المغرب منذ 5 عقود تقريبًا، مرورًا بعبور حاجز الدور الأول بالمونديال، وانتهاء بحتمية العودة للأوليمبياد، بعدما تغيب المغرب عن آخر الدورات رغم الإيرادات الهائلة التي رصدت لبلوغ ذلك.
الفوز بالكان
ظل هذا الرهان مستعصيًا على لقجع منذ بلوغه منصبه قبل 8 أعوام، وقد اعترف بذلك مرارًا في الكثير من تصريحاته السابقة، مؤكدًا حجم الإحباط الذي سيطر عليه نتيجة الإخفاق في حمل لقب قاري ثاني للكرة المغربية بعد الأول الذي تحصلت عليه 1976.
ولم يقو المنتخب المغربي خلال ولايتي لقجع، عبر 3 نسخ تواليًا في الكان، على اجتياز حاجز الدور ربع النهائي في دورات الجابون 2017، مصر 2019 والكاميرون 2022.
ويمني النفس بأن تحمل ولايته الثالثة، الخبر السار للجماهير المغربية بالتتويج بلقب نسخة 2023 بكوت ديفوار إذ يتضمن عقد الأهداف الموقع مع المدرب الحالي وحيد خاليوزيش، التتويج بهذا اللقب القاري.
الدور الثاني بالمونديال .
يعد فوزي لقجع أول رئيس اتحاد الكرة عبر تاريخ المغرب من قاد المنتخب المغربي ليتأهل مرتين تواليًا للمونديال 2018 في روسيا، و2022 في قطر.
إلا أن تجربة المونديال الأولى بروسيا لم تكن محاطة بالنجاح الذي خطط له بعدما غادر المغرب الدور الأول متحصلا على نقطة واحدة أمام إسبانيا، بعد خسارتين أمام إيران والبرتغال.
ويخطط لقجع مثلما قال أمام مكتبه التنفيذي ليكون منتخب الأسود من عناوين مونديال قطر، وتكرار إنجاز مونديال المكسيك 1986 بالتأهل للدور الثاني، رغم صعوبة الرهان بتواجد منتخبات كرواتيا، بلجيكا، وكندا معه في مجموعته.
غصة الأولمبياد .
تمثل الألعاب الأولمبية واجهة ومحطة يطاردها لقجع، بعدما فشل المغرب في التأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، وطوكيو باليابان 2020، رغم الإيرادات المالية الهائلة التي رصدت لهذا المنتخب وضم مدربين كباراة بينهم الهولندي مارك فوت، والفرنسي باتريس بوميل.
ويسخر اتحاد الكرة مجهوداته، ليتواجد المغرب في الأوليمبياد المقبل بباريس 2024، من خلال طلب احتضان تصفيات النهائيات على الملاعب المغربية، وتقدم بذلك للكاف، وهو واثق من التنظيم كي يدعم فرصه.