حملة تنافسية شرسة بين قطبي السياسة الفرنسية في الإنتخابات التشريعية
العاصمة بريس الرباط
غيثة هيمص
كثف المرشّحان للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، تركيزهما بشكل كبير على الأجندة الاقتصادية خلال الأيام الأخيرة من حملتهما الدعائية، قبيل أيام من بدء الصمت الانتخابي لعملية التصويت المزمع إجراؤها في 24 أبريل الجاري.
وتظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من نصف الفرنسيين مهتمون في المقام الأول بمواضيع مثل القدرة الشرائية وأجورهم وارتفاع أسعار الطاقة، بينما تأتي موضوعات الهجرة وإصلاح نظام الصحية والتعليم في مراتب متأخرة من اهتماماتهم.
وحسب المراقبين، يعول المرشحان على البرنامج الاقتصادي بشكل كبير باعتباره أداة ناجعة لحسم السباق.
وفي هذا الصدد، يرى المحلل السياسي نزار الجليدي، رئيس تحرير موقع “صوت الضفتين” بباريس، أن الوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر به البلاد، إثر التداعيات الخاصة بحرب أوكرانيا، يفرض على رئيس فرنسا القادم وضع برنامج للإصلاح والمعالجة وتقديم حلول مقنعة للمواطنين.