تنظم جمعية الأمل للتنمية والتضامن تقديم وتوقيع كتاب البيداغوجيا تقنيات إعادة المشاريع التنموية

العاصمة بريس/الرباط

محمد جاط

سيدي سليمان :في حفل أكاديمي استقبلت دار الشباب 11 يناير منتوجا يومه السبت سوسيلوجيا عبارة عن خلاصة تجارب لدراسات ميدانية سيوسيولوجية للاستاذ الباحث المتخصص في علم الاجتماع مبارك الطايعي . جمعها في كتاب عنونه ب بيداغوجية التقنيات و إعداد المشاريع التنموية.


اعتبر الاستاذ في مستهل مداخلته ان الكتاب ليس بوصفة جاهزة بل هو عبارة عن أفكار قابلة للنقد والتقويض. أليات تروم كيفا ونوعا إعداد مشروعا موجها يهدف إلى تثمين مساهمات الفاعل المدني وجعلها مواردا بشرية قابلة للتحقق ودالة، وكيف نطور هذه الموارد من عينية الي موارد مالية. ومدى آثارها الاستثماري على أرض الواقع بمعنى ان تكون ظاهرة وواضحة الاثار في سلوكيات الناس وادبياتهم وانشطتهم الاجتماعية الاقتصادية.
وفي نفس السياق قال الاستاذ يجب على المشروع ان يكون منسجما مع حامله واضح المعالم يعكس رؤيته الجمعوية للواقع بأهداف مسطرة. باعتبار الفاعل المدني وفقا للمشرع، شريكا اساسيا في التنمية وقوة اقتراحية في القرارات المحلية. ولكن هل لدينا فعلا هذا الفاعل الجمعوي الذي يمتلك تلك القوة الاقتراحية؟
اضاف الاستاذ الفاضل باسف ان عيب العمل الجمعوي رغم انه فاعل و يحمل هما مجتمعيا. نجد دناميات هذا الفعل الجمعوي تتاثر بدناميات الواقع الاجتماعي خاصة في الميادين الاجتماعية السياسية الشيء الذي يسمح بانتاج واعادة الصراع التي تعطل العمل الجمعوي وتعطل العمل التنموي للأسف أعطت هذه العمليات عدم المصداقية وعدم التعامل بين المؤسسات المدنية و المجالس الترابية…
وختاما اضاف الاستاذ قائلا ان هذا الكتاب رسالة موجه إلى جميع الفاعلين منهم أيضا المؤسسات المانحة عليها أن تتواضع وتنفتح على واقع تعاونها مع الهيئات والفئات على مستوى الشراكات التي هي بند من بنود التي تؤسس للتنمية البشرية ..




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...