الوجه البريئ المتألق نهادة بنعكيدة

خليفة مزضوضي  من مراكش

من هي نهادة بهادة بنعكيدة ?

ولدت هذه السيدة في مدينة الخميسات سنة 1974، و هي زجالة ومنشطة إعلامية، عرفها المغاربة من خلال تقديمها لبرنامج ” قصة الناس” التلفزيوني ..
نهاد بنعكيدة تزوجت من أستاذ جامعي، بعد قصة حب وصفت ب” العنيفة”، رزق الزوجان طفلتين اختارا لهما اسمي إيناس وأروى، لكن القدر شاء ان تحملا مبكرا صفة يتيمتين، وتنال والدتهما لقب أرملة ثكلى ..
نهاد بنعكيدة، قررت توظيف خبرتها الإعلامية وشهرتها في البيوت المغربية من خلال تقديم برنامج إذاعي يبث حالياً على أمواج إذاعة mfm كل يوم جمعة مساءاً، يحمل اسم ” انت ماشي بوحدك ” أي انت لست لوحدك ..
نهاد بنعكيدة، استطعت من خلال هاد البرنامج ان تساعد العديد من الحالات الإنسانية المستعصية، كما استطاعت أن تعتق أرواح كثيرة من ابناء الشعب المغربي من خلال جمع تبرعات تقدر بملايين الدراهم من المحسنين في برنامجها الإذاعي وتوظيفها قصد علاج هؤلاء الضعفاء ..
نهاد بنعكيدة، تشتغل في صمت، لم يسبق لها أن وضعت فيديوهات أو سطوريات على مواقع التواصل تتبجح من خلالهم بشهرتها أو لباسها أو سفرياتها أو مأكولاتها أو ما تقوم به من أعمال خيرية ..
نهاد بنعكيدة، مثال للمرأة المغربية الناجحة، الصحافية المحترفة والمحترمة، الزجالة المبدعة، الزوجة الأرملة والأم الحنون ..
نهاد بنعكيدة ظهرت في فيديو مؤخرا وهي تجمع مبلغاً مهماً من المال في ظرف عشر دقايق من أجل إنقاذ حياة طفل لا حول له ولا قوة، ظهرت في الأول وهي تبكي نظرا لضيق الوقت و قرب انتهاء البرنامج، لكن الله مدبّر حكيم جعلها تبكي في آخر الفيديو فرحاً لانها استطاعت ان تجمع اكثر من المبلغ المطلوب لإنقاذ حياة الطفل ..
نهاد بنعكيدة، تستحق كل الاحترام والتقدير ..
نهاد بنعكيدة، تستحق وقوف المغاربة إجلالا لها ..
نهاد بنعكيدة تستحق شهرة أكبر ..
انشروا صورها في مواقع التواصل الإجتماعي، تحدثوا عنها، قدموا لها الشكر عمّا تقوم به، حيّوها، شجعّوها، ادعوا لها بالتوفيق، طالبوا بأن تحظى بوسام ملكي اعترافا لها و تشجيعا لمجهوداتها الغير عادية في خدمة المقهورين و المستضعفين من أبناء هذا المغرب الحبيب .. إذا ظهر لك هذا المنشور ووصلت في قراءته الى هذه السطور .. فأنت ممن لن يصعب عليه نشره بضغطة زر .. و ستكون قد سامت في وقفة الاعتراف و التقدير التي تستحقها هذه السيدة المحترمة
نهاد بنعكيدة تحكي قصتها : نهار نجحت مات راجلي

في حوار لها مع ” مغربيات ناجحات”، حكت نهاد قصتها التي لم يُنصت لها رغم إنصاتها للناس في برنامجها “قصة الناس” الذي ُيبث على قناة ميدي 1 تي في، فهي تعيش تجربتها في البرنامج بين الماضي و الحاضر فقالت : ” عندما تتحدث النساء عن العنف، فأنا امرأة كغيري ممن عشن العنف في الشارع، في البيت و إن لم يكن جسديا فرمزيا هو الأفظع”.
و أضافت : “عندما كانت قصة الناس عن الخيانة الزوجية أقر أني كنت زوجة راودتها شكوك في لحظات ارتباطها بزوجها، أنه قد يكون على علاقة بامرأة أخرى”.
لهذا تعتبر نهاد أنها جزء لا يتجزأ من البرنامج، و أن لها قصة كغيرها من الناس المتوافيدن بقصصهم على القناة، حيث تجدها تعيش معهم كل تفاصيلهم فقالت بصدد ذلك : ” لذلك تجدني أبكي في حلقات كثيرة، أضحك، أستغرب، أتساءل، قصة الناس جرح مغربي تتلاقى فيه أصوات و تجارب و قصص كل المغاربة”.
نهاد بنعكيدا، من مواليد الخميسات، اشتغلت موظفة في عمالة المدينة، تزوجت كأي امرأة تحلم بالدفء و الإستقرار وذلك بمدينة الدار البيضاء، لكن قبل الزواج، حيث انتقلت إليها لتُبحر في عالم الشعر فعُرفت بزجلها المميز و ذلك بحضورها في المشهد الثقافي الشعري المغربي.
استدعِيت نهاد لتقديم برنامج في إذاعة إم إف إم حيث تميزت بصوتها النسائي الذ يتقن الدارجة المغربية.
نهاد أم لطفلتين، إيناس و أروى، تزوجت بعد قصة حب قوية جدا، لكن شاءت الأقدار أن تبعدها المسافات عن زوجها الذي كان أستاذا جامعيا بمدينة تطوان واجه ظروفا صحية كاتن تفرض عليه تنقلات متعددة لاسبانيا لتلقي العلاج.
تقول نهاد: ” بعد 11 سنة من الزواج، جاءت ابنتنا أروى، لكن لم يكتب أن يدخل والدها إلى وعيها، فتوفي بعد شهور من حياتها، و أنا بعيدة عنه، سمعت، الخبر و أنا أقدم برنامجي على أمواج إذاعة إم إف إم، توفي زوجي الأستاذ الجامعي محمد بن علي في إسبانيا، و لم أحضر لحظات وداعه لهذه الدنيا، فأسدل الستار عن علاقة زوجية، و البعد عنوانها، قصة حب انتهت بدون علمي ولا توديعي و لا كلماته التي التي حرصت على تسجيل العديد من المكالمات العاطفية بيننا و التي كاتن مرجعي في لحظات وحدتي بعيدا عنه




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...