التلميذ رمضان بوفريوة عن التجمع الوطني للأحرار ينتخب رئيساً لجماعة تاركة وساي بالنفوذ الترابي لجهة كلميم وادنون
العاصمة بريس
مصطفى الشباني / أكادير
أفضت عملية الحصول على 8 أصوات بشكل متعادل بين التحالفين اللذين يتزعمهما الأحرار والأصالة المعاصرة، بالجلسة الثالثة لانتخاب المجلس، إلى تنصيب الشاب رمضان بوفريوة عن التجمع الوطني للأحرار، رئيساً لجماعة تاركة وساي بالنفوذ الترابي لجهة كلميم وادنون.
وحسب رمضان بوفريوة، الذي يدرس بالثانية بكالوريا تخصص أدبي، بثانوية الأمل بجماعة تاركة وساي، فقد تم تنصيبه كرئيس لمجلس جماعة تاركة وساي، بناء على المادة 6 بالميثاق الجماعي الذي يشمله الظهير الشريف رقم 297-02-1 الصادر في 25 من رجب 1423 (213 أكتوبر 2002)، بعد تعذر حصول المتنافسين على الأغلبية، حيث يتم اعتماد المادة القانونية المذكورة، في حالة تعادل الأصوات في الدور الثالث لعملية انتخاب الرئيس، وفي الدور الثاني بالنسبة لانتخاب نواب الرئيس، وبالتالي الإعلان عن انتخاب المترشح الأصغر سناً.
وقال رمضان وفق ، بأنه جد سعيد بالتكليف الذي حظي به، ومستعد لبذل المزيد من الجهد لتنمية المنطقة التي تعرف خصاصاً تنموياً واضحاً للعيان، مضيفاً بأنه يسعى إلى المساعدة على تعزيز الأنشطة الفلاحية بالمنطقة لدعم استقرار الساكنة، والترافع من أجل جلب الاستثمارات لتوفير فرص الشغل للشباب.
وعبر الشاب رمضان عن عميق فرحه بالثقة التي منحته إياها ساكنة المنطقة، ومكنته من ضمان مقعد بالمجلس، قبل أن تؤول الرئاسة لصالحه، مما وضعه في موقع ترافع قوي، يجب أن يكون لصالح الكفاءات والفئات الشابة بالجماعة.