عمال وأرباب الحمامات التقليدية بالمغرب يتأهبون لخوض احتجاجات في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم

العاصمة بريس/ الرباط
مصطفى الشباني / أكادير

منح عمال وأرباب الحمامات التقليدية الحكومة مهملة خمسة أيام للسماح لهم باستئناف عملهم وتحقيق الملف المطلبي قبل الخروج إلى الشارع للاعتصام، حيث جاء ذلك وفقا لمخرجات اجتماع جمع مختلف تمثيليات القطاع بمقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن اليوم السبت 25 شتنبر بالدار البيضاء.
أفاد محمد الذهبي، الكاتب العام لاتحاد المقاولات والمهن، أن أرباب الحمامات اتفقوا خلال اليوم على منح الحكومة مدة خمسة أيام للسماح لهم باستئناف عملهم، مشددا على أنه إذا لم يتم الالتزام بذلك فسيتم بعد يوم الخميس القادم الخروج إلى الشارع للاحتجاج.

وأوضح المتحدث ذاته” أنه من بين المطالب التي تم الاتفاق عليها خلال هذا الاجتماع، أيضا، تحقيق ملفهم المطلبي، وفي مقدمة ذلك صرف تعويضات العاملين بالحمامات التقليدية عن مدة التوقف عن العمل بسبب تداعيات فيروس كورونا.

ويرى أرباب الحمامات التقليدية أنه إلى جانب قرار السماح لهم بإعادة استئناف أنشطتهم الاقتصادية، لابد من أن يرافق هذا القرار مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تسهل عليهم عملية الاندماج من جديد، بحسب ما أورده الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن بالمغرب.

وينتظر مختلف أرباب الحمامات التقليدية إعفاءهم من الضرائب المتراكمة عليهم لمدة سنتين متتالتين، وتمكينهم من الولوج إلى القروض بنفس إطار برنامج انطلاقة المندمج لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة بإجراءات تفضيلية، وكذا تأجيل أداء مصاريف الماء والكهرباء.

وإلى جانب هذه المخرجات، تم الاتفاق على رفع ثلاث رسائل إلى كل من نزار بركة، بصفته الأمين العام لحزب الاستقلال، المشارك في الأغلبية الحكومية المقبلة، والشيء ذاته بالنسبة إلى عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، فضلا عن عزيز أخنوش، بصفته رئيس الحكومة المكلف ورئيس التجمع الوطني للأحرار، لاستصدار قرار بعدم استمرار إغلاق الحمامات التقليدية وتوقف عدد من العاملين عن العمل.

وكان قرار صادر عن الحكومة في الـ17 من شهر يوليوز الماضي قد نص على تشديد الإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية، وشمل ذلك إغلاق الحمامات ومنع التجمعات، حفاظا على المكتسبات الهامة التي حققتها المملكة في مواجهتها للجائحة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...