الممثل الامازيغي والسيناريست الحسين برداوز،

مكتب الرباط
يعتبر من نجوم الدراما الامازيغية خلال السنوات الاخيرة.
وقد كانت البدايات الفنية الاولى للحسين برداوز مرتبطة باواخر التسعينيات، عبر فيلمين امازيغيين قام باخراجهما المخرج احمد بادوج، ويتعلق الامر بفيلم ‘ أجميل لغرض’ و’ تيتي نواضان ‘، قبل ان تكتشفه بشكل اكبر المخرجة فاطمة بوبكدي، عبر فيلمها الامازيغي ‘ حمو اونامير’ المبني على اسطورة من الحكي الشعبي الامازيغي، ثم عبر مجموعة من الافلام التلفزيونية العربية، المنتجة من قبل القناة الثانية المغربية، افلام نذكر منها ‘ الدويبة’، ‘ رمانة وبرطال ‘ و’ سوق النسا‘..
ومن خلال مسيرة امتدت مابين 1997 و2009 ، اشتغل الحسين برداوز كممثل مع عديد من المخرجين، بلغ عددهم الاجمالي 14 مخرجا، في حين بلغ مجموع الاعمال الفنية التي شارك فيها ما ينيف عن 28 عملا، موزعة مابين افلام الفيديو الامازيغية، الافلام التلفزيونية، المسلسلات التلفزية ، وافلام السينما الخاصة بدور العرض السينمائي، كفيلم ‘ تمازيرت أوفلا’ للمخرج محمد مرنيش.
والى جانب موهبته الفنية كممثل، انخرط الحسين برداوز في الكتابة السيناريستية، حيث بلغ مجموع نصوصه في هذا المجال 08 سيناريوهات، جلها كان من اخراج المخرج الشاب عبد العزيز اوسايح، ومنها ‘احماد لقران’، ‘لكنز اوريتكمالن‘، ‘لحيلت توف لعار’، ‘تالوحت لوالدين’ واعمال اخرى..
ويعتبر الحسين برداوز من الفنانين الذين اشتغلوا كثيرا على الدراما الموجهة للطفل، عبر مجموعة من الافلام التي ترتكز على تقنية الراوي المعتمد على مخزون كبير من الحكايات التراثية ذات الابعاد التربوية، وهو مجهود يلاحظ انه قليل على صعيد تمازغا ككل ، عكس انتاجات مصر وبعض البلدان الامازيغية القليلة التي تشجع على هذا النوع من الابداع الفني ذي الابعاد التربوية.
يشار الى ان الفنان الامازيغي الحسين برداوز سبق وان تم تتويجه في ثلاث مناسبات سابقة، حيث فاز بجائزة احسن سيناريو خلال مهرجان إسني وورغ السينمائي بأغادير2007، ثم بجائزة احسن ممثل خلال فعاليات المهرجان الوطني الثالث للفيلم الامازيغي بمدينة وارزازات 2008، ثم جائزة احسن دور رجالي خلال مهرجان اسني وورغ الثالث باغادير 2009 .