بعد صمت طويل.. بنكيران يدعو للرد على المسيئين للإسلام بالحوار وليس الإرهاب.

مكتب الرباط

خرج رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران عن صمته الطويل، ليعلق على العملية الإرهابية التي استهدفت فرنسيين كانوا يهمون بالدخول لكنيسة، صباح اليوم الخميس، والحديث عن حملة ماكرون المسيئة للإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال بنكيران في كلمة بثها على صفحته بـ”فيسبوك” مساء اليوم، إنه “لا يجوز الاعتداء على أي فرنسي بحجة الاعتداء على الرسول والانتقام له لأنه صلى الله عليه غني بالله عنا”، مضيفاً “لا يجوز إطلاقا قتل الأبرياء وحتى الذين يستهزؤون بالدين، بل يجب أن نرد عليهم بالكلمة والحوار والمظاهرات إن كان ذلك ممكنا والمقاطعة إن شئنا”.
وأوضح أن “أفضل طريقة للدفاع عن الرسول الكريم هي التأسي بأخلاقه وأعماله”، لافتا إلى أنه “حزين ومرتبك منذ بدأ رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون الحملة حول الإسلام ومنذ وقعت الحادثة الأولى التي ذهب ضحيتها الأستاذ الفرنسي والقاتل نفسه، ومنذ جاءت التصريحات الأخيرة لماكرون”.
وأرجع بنكيران، سبب صمته الطويل، إلى ما أسماه بـ”الظروف الخاصة به ووطنه”، قبل أن يدفعه الحدث الإرهابي الذي وقع اليوم، للكلام “ليقول قناعاته في الموضوع”، مشددا على أنه “لا علاقة لحرية التعبير بالاعتداء على معتقدات الناس”، في إشارة إلى مهاجمة ماكرون الإسلام بدعوى حرية التعبير.
وحول الاعتداء على الفرنسيين احتجاجا على الإساءة للرسول والإسلام، أكد بنكيران بأن “ما يقع من بعض الشباب أو غير الشباب لا يجوز شرعا وهذا الطريق خاطئ يفرض على العلماء التركيز على النصوص لحث الناس على عدم الانخراط في العنف”.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...