تعيينات جديدة في صفوف العمال والولاة .

مكتب الرباط

يرتقب أن يحمل المجلس الوزاري المقبل، الذي سيجيز مشروع قانون المالية لـ 2021، قبل 20 أكتوبر الجاري، تعيينات جديدة مقلصة ومحدودة في صفوف ولاة وعمال، لن تتعدى 10 أسماء.
ومن المنتظر أن تعرف الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، تسمية عمال، انسجاما مع الهيكلة الجديدة التي خضعت لها، ونشرت بالجريدة الرسمية، حتى تقطع مع «المسؤولية بالتفويض» التي يمارسها حاليا بعض الولاة والعمال بالإدارة نفسها.
وسيحافظ جل الولاة والعمال على مناصبهم، وهم من سيشرفون على المعارك الانتخابية التي اقترب موعدها، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى باقي رجال السلطة الآخرين (باشوات وقياد ورؤساء أقسام الداخلية).
ووفق “الصباح” لن تجري الداخلية أي حركة تعيينات أو تنقيلات واسعة في صفوف رجال السلطة، من أجل الحفاظ على «الاستقرار المهني»، خصوصا أن بلادنا مقبلة على تنظيم استحقاقات متنوعة في موسم واحد. ولم تستبعد مصادر «الصباح» أن تحمل حركة التعيينات المرتقبة مفاجآت غير سارة لواليين، أحدهما جاء إلى الداخلية من «تجمع المهندسين»، وملأ مقاعد شاغرة، أبرزها منصب عامل مولاي يعقوب، الذي توفي من كان يتولى تدبيره، قبل أن يسند بالنيابة إلى الكاتب العام، وتعيين عزيز دادس بشكل رسمي، عاملا على مقاطعات أنفا بالبيضاء.
وستعرف المديرية العامة للشؤون الداخلية تعيينات جديدة، وهي القلب النابض للوزارة، مهمتها النظر في القضايا والشؤون ذات الانعكاس الأمني والسياسي.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...