كورونا و المغرب غير النافع و البعد “عن بعد”

العاصمة بريس-الرباط
مدينة الريش -الحسين أوخيرا
كل شيء عن بعد في جهة درعة تافيلالت في زمن كورونا الوباء العالمي الذي يبقى دائما بين من اخطر ما عرفه التاريخ الحديث من الأوبئة الفتاكة.
قبل انتشار هذا الوباء اللعين كانت هناك جهات في المملكة المغربية لم تكن تعلم و لا تسمع عن التعليم عن بعد او حتى التةاصل عن بعد الا عندما حل هدا الفايروس (كوفيد 19) .هناك أيضا جهات مثيلة لجهة درعة تافيلالت لكن سوف اتكلم عن هذه الجهة التي اعرفها جيدا لانه يحز في نفسي هدا ,نحن هنا منذ نعومة أظافرنا في هده الجهة نعيش عن بعد على جميع المستويات وليس التعليم فقط..
كنا ندرس ما يسمى المغرب النافع و الغير النافع و هدا خطأ لم نكون نعلم به سابقا لان المغرب النافع بني من طرف الغير النافع بطاقاته البشرية و مؤهلاته الطبيعية من دهب و فضة و غابات و سياحة الخ …هناك من يعيش فقط التعليم عن بعد فنحن في جهاتنا نعيش الشغل عن بعد الدراسة الابتدائية تبدأ بالكيلومترات من البرد و الثلج و الدراسة الجامعية و التكوين المهني عن بعد نعيش قطاع الصحة عن بعد لان جهتنا لا تتوفر عن مستشفى جامعي و لا حتى جهوي يسدد التغطية نحن نعيش حتى التسوق عن بعد و حتى الزواج عن بعد سوف اشرحها لأنني عندما أتوجه الى مدن الجهات الاخرى لكي اشتغل و لا اعيش وسط عائلتي اسميه زواج عن بعد .
نحن الحمد لله لا تخيفنا كورونا أبدا لأنة كما نعتبره مجرد مرض كباقي الامراض يمكن التعايش معه فبالنسبة لهذه المناطق فانمرض الزكام اخطر بكثير من كورونا لان الزكام في المناطق الباردة كإملشيل مثلا ,ممكن ان يعذب الشخص المصاب لمدة 15 يوما يكتفي فقط بشرب الحريرة و من بعد يستفيق و يذهب لعمله و كل شيء في حياته عن بعد حتى من خشب التدفئة و حتى من وسائل ضرورية .
ارحمو سكان جهة درعة تافيلالت فهم من اطيب خلق الله هم قدماء الجيش و لديهم غيرة على بلدهم و ملكهم رغم كل المعانات .تحياتي لكم الحسين أوخيرا من الريش اقليم مدلت