أكثر من 60 في المائة من المغاربة يؤيدون “التطبيع” مع إسرائيل.

خليفة مزضوضي مدير مكتب جهة مراكش آسفي

رغم الخطاب الذي تحاول جهات إيديولوجية الترويج له، موهمة الشارع المغربي بأن أغلب المغاربة لهم رأي آخر بخصوص اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، إلا أن استطلاعا أجراه أحد المواقع المغربية المعروفة، وشمل لحدود كتابة هذه السطور 4357 قارئا وقارئة، أسفر عن تأييد 2628 مصوتا لاتفاق التطبيع، فيما عارضه 1729 شخصا، اي ما يمثل 40 بالمائة فقط.
والإشارة فقط، فالمغرب بخطوته هذه كان رابع دولة عربية، منذ غشت الماضي، توافق على تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية، بعد الإمارات، والبحرين، والسودان. وهي الخطوة التي رافقها اعتراف من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على صحرائه. وبحسب الإعلان الأمريكي الصادر حينها فالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن بالصحراء، ما شكل صفعة قوية لداعمي الانفصال بالمنطقة.
الإتقاق المبرم نص استئناف المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين بما يدعم الاستقرار في المنطقة، كما يشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ومن ثم تبادل فتح سفارات في كلا البلدين. مع اللسماح برحلات جوية مباشرة من وإلى إسرائيل لكل الإسرائيليين خصوصا ذوي الأصول المغربية والذين يقارب عددهم المليون شخص، علما أن العاهل المغربي أكد حينها إن هذه الإجراءات لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على موقف المغرب الثابت من القضية الفلسطينية العادلة .اخبارنا




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...