اليوسفية:حرمان مواطن بجماعة سيدي أحمد الكنتورمن الربط بالكهرباء يدفعه لتقديم شكاية للسيد الوكيل العام باسفي

العاصمة بريس_الرباط.

اليوسفية:الكيحل نورالدين

توصلت الجريدة بنسخة من الشكاية التي تقدم بها(ر،ك) جماعة سيدي أحمد الكنتور إقليم اليوسفية، يشتكي فيها من عدم ربط العزيب الذي في ملكيته بشبكة الكهرباء، رغم أن هذا العزيب قديم ويوجد به حارس وأسرته وكذلك خيول ومواشي.
فلازالت هذه الأسرة ونحن في القرن 21 تستعمل الشموع للإنارة،وأوضحت الرسالة الموجهة للسيد الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بأسفي،والتي تحتفظ الجريدة بنسخة منها ان العزيب يوجد بدوار علال اولاد البكري التابع لنفس الجماعة، وقد طالب صاحبه بربطه بالشبكة الكهربائية المبرمجة في إطار البرنامج الوطني للكهرباء ،ولكن رئيس المجلس الجماعي عمد إلى إقصاءه من حق من حقوقه يخوله له الدستور، فين حين تقول الشكاية ان بعض المستشارين المقربين للرئيس قد استفادوا من الدراسة والربط وسلمت لهم شواهد المطابقة رغم أن منازلهم شيدت مؤخرا وبدون موجب حق،مما يطرح السؤال عن السبب وراء ذلك.
وقد عبر هذا المواطن للجريدة عن امتعاضه الشديد من سياسة الاقصاء والكيل بمكيالين الذي ينهجها رئيس الجماعة في التعامل مع طلبات المواطنين،متسائلا في نفس الوقت عن السر في تمكين منزل المستشار بالكهرباء وحرمانه هو.
وقد صرح المواطن بأن العزيب يوجد فيه حارس يعمل به هو وأسرته ،وللأسف مازالوا يستعملون الشموع الباهتة للإنارة ويعيشون معاناة حقيقية صعبة،والمتمثلة في الحرمان من مشاهدة التلفاز وغياب ألة التبريد (الثلاجة) حيث يتسبب هذا الغياب في فساد مختلف المواد الغذائية ومعاناة الأبناء في دراستهم حيث يقومون بانحاز واجباتهم المنزلية تحت ضوء الشموع الباهتة التي تتسبب ضرر لصحة عيونهم ولحياتهم.
ونتساءل وإلى متى سيظل هذا المواطن وأسرته ومواطنون أخرون بدواوير وجماعات أخرى محرومين من حق أساسي ضروري من أجل الحياة البشرية الكريمة والصحية.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...